مواقيت صلاة المغرب والعشاء في محافظة الغربية يوم السبت 13 سبتمبر 2025 من هيئة المساحة

يُقدم تحديد مواقيت المغرب والعشاء في محافظة الغربية دورًا محوريًا في تنظيم حياة المسلمين اليومية، لما يرتبط به من أداء الصلوات ضمن أوقات شرعية دقيقة. يوم السبت 13 سبتمبر 2025، أصدرت الهيئة العامة للمساحة جداول مواقيت الصلاة لمحافظة الغربية، معتمدة على حسابات فلكية دقيقة تضمن التوافق مع المعايير الشرعية، مما يجعل متابعة مواقيت المغرب والعشاء في الغربية أمرًا ضروريًا لكل مسلم في المحافظة.

طنطا كمحور رئيسي لمواقيت المغرب والعشاء في محافظة الغربية

باعتبارها العاصمة الإدارية لمحافظة الغربية، تُعد مدينة طنطا المرجع الأساسي في تحديد مواعيد الصلاة ضمن المحافظة، حيث يُستقى منها توقيت مواقيت المغرب والعشاء لبقية المدن والمراكز. يُعلن أذان المغرب في طنطا عند الساعة 7:08 مساءً، بينما يبدأ أذان العشاء عند 8:29 مساءً، وتُضاف فروق زمنية طفيفة بين المدن لا تتعدى ثلاث دقائق، مما يعكس تجانسًا في توقيت الصلاة عبر المحافظة بأكملها.

الفروق الزمنية بين مدن محافظة الغربية في مواقيت المغرب والعشاء

تفيد الجداول الرسمية بأن الفروق في مواقيت المغرب والعشاء بين مراكز محافظة الغربية ضئيلة جدًا، نظرًا للتقارب الجغرافي بين المدن، وتوزعت المواعيد كالتالي:

• زفتى: أذان العشاء عند 8:28 مساءً
• المحلة الكبرى وسمنود: أذان العشاء عند 8:30 مساءً
• السنطة وبسيون: أذان العشاء عند 8:29 مساءً
• كفر الزيات وقطور: أذان العشاء عند 8:31 مساءً

تُظهر هذه الفروق المحدودة توحيدًا في متابعة مواقيت المغرب والعشاء داخل محافظة الغربية، مما يعزز وحدة الممارسات الدينية بين سكانها.

الحسابات الفلكية ودقتها في تحديد مواقيت المغرب والعشاء في الغربية

تعتمد هيئة المساحة في تحديد مواعيد المغرب والعشاء على حسابات فلكية متقدمة، تُراعي زاوية غروب الشمس تحت الأفق لتحديد وقت غروب الشمس، وزاوية الشفق الأحمر التي تُحدد بداية صلاة العشاء بدقة كبيرة. تُحدَّث هذه الحسابات بشكل دوري لتتوافق مع التغيرات الموسمية، ما يضمن التزامًا دقيقًا ومطابقًا للضوابط الشرعية في جميع محافظات الجمهورية، ومركزها محافظة الغربية.

مع دخول فصل الخريف، تبدأ مواعيد أذان المغرب والعشاء في التأخر تدريجيًا بسبب زيادة طول الليل وقصر النهار يومًا بعد يوم، مما يظهر أثر الانقلاب السنوي للأرض حول الشمس على مواقيت الصلاة. تظهر هذه التغيرات بوضوح خلال النصف الثاني من سبتمبر، وفق الجداول الرسمية، والتي توضح التغير الطفيف في مواعيد الأذان خلال الفترة من 13 حتى 15 سبتمبر:

يشكل التزام المحافظة بهذه المواعيد توازنًا بين العلم والدين، مما يحافظ على انتظام الشعائر الدينية وترابط المجتمع.

ويبقى التزام المسلمين بمواقيت المغرب والعشاء في محافظة الغربية أكثر من جانب فلكي، فهو قيمة روحية تُعزز الشعور بالتواصل مع الله، وتنظم أوقاتها ضمن إطار جماعي، لا سيما في رمضان حيث يُعد أذان المغرب علامة على الإفطار واجتماع العائلة، بينما يؤذن العشاء لبداية صلاة التراويح. ويتجلى في محافظة الغربية التوحيد الزمني بمواقيت الصلاة، فتُرفع الأذان في وقت متقارب بجميع المساجد، مما يرسخ روح الجماعة ورباط الإيمان بين الأهالي.

يتحدث اليوم عن دقة التوقيت في محافظة الغربية ومراعاتها للتغيرات الفلكية، مع تأكيد الدور الحيوي الذي تلعبه تلك المواقيت في حياة المسلم اليومية، فتمر البلاد بفترات تتغير فيها ساعات النهار والليل، ومع ذلك يظل أذان المغرب والعشاء رابطًا يوميًا ينظم سمات الحياة الروحية والعملية في آن واحد.