أمن العراق وسلامة شعبه: كيف أصبحت مسؤوليتكم في حماية سيادته اليوم؟

تحمل ضباط الدورة الـ30 للمعهد العالي مسؤولية كبيرة تجاه أمن العراق وحماية شعبه، حيث شدد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني على أهمية دورهم في الحفاظ على سيادة البلاد والدفاع عنها في ظل التحديات الأمنية والحروب الناعمة التي تواجهها البلاد. ومن خلال تأهيلهم في المعهد العالي للتطوير الأمني والإداري، يُنتظر منهم أن يكونوا درعًا قويًا يحمي الوطن.

دور المعهد العالي في تعزيز أمن العراق وتحمل مسؤوليات الضباط المتخرجين

يشكل المعهد العالي للتطوير الأمني والإداري منصة حيوية لتأهيل الضباط بما يواكب تحديات العصر، خاصةً أن الدورة الـ30 انطلقت في زمن مليء بالتحديات الأمنية. إذ أكد السوداني أن نجاح الضباط المتخرجين مرتبط بمدى التسلح بالمعرفة، والتي تُعد سلاحًا فعالًا لإفشال مخططات الشر التي تستهدف العراق، مع التركيز على دعم المؤسسات الأمنية بشكل مستمر من قِبل الحكومة. هذا الدعم يهدف إلى بناء قدرات الضباط على مواجهة كل محاولات نشر الفتن وتأجيج الأزمات.

أهمية السلم المجتمعي والمكافحة الحاسمة للفساد في استقرار العراق

السلم المجتمعي هو عنصر أساسي في تعزيز الأمن الوطني، وقد بيّن السوداني أن تحقيق السلام داخل المجتمع يعزز من استقرار الأحوال العامة ويقوي مؤسسات الدولة ليكونوا مستعدين لمواجهة أي محاولة تهدد الوحدة الوطنية. كما شدد على التزام الحكومة بإجراء انتخابات نزيهة وآمنة، معتبرًا ذلك خطوة أساسية لترسيخ الديمقراطية. في نفس الوقت، يحظى مكافحة الفساد المالي والإداري بأولوية قصوى، لأن مكافحته تعني حماية موارد الدولة وضمان عدالة الفرص، وهو ما يعزز الثقة بين الشعب والحكومة.

تكريم الدورة الـ30 والتوصيات المهمة للضباط الجدد في العراق

بمناسبة تخرج الدورة الـ30، منح رئيس مجلس الوزراء كتاب شكر وتقدير يمتد لمدة ستة أشهر، اعترافًا بالجهود المبذولة والنتائج المحققة في تطوير الكفاءة الأمنية والإدارية. كما أوصى السوداني الضباط الجدد بتمثيل العراق بصورة تليق به، دون الالتفات إلى أي انقسامات أو فئات ثانوية، مما يعكس روح الوحدة الوطنية التي يجب أن تتحلى بها أجهزة الأمن. هذا التكريم يعزز من روح المسؤولية التي تقع على عاتق كل ضابط، ويدفعهم للاستمرار في خدمة وطنهم بكل تفانٍ وإخلاص.

• التزام الضباط بالتسلح بالمعرفة لمواجهة التحديات الأمنية.
• دعم الحكومة لمؤسسات الأمن لتعزيز قدراتها.
• تأكيد أهمية السلم المجتمعي في استقرار الدولة.
• ضمان انتخابات نزيهة تعزز الديمقراطية.
• مكافحة الفساد كأولوية للحفاظ على مصالح الوطن.
• تمثيل العراق بصورة موحدة بعيدًا عن التجزئة أو الانقسامات.