متظاهرون يهاجمون وزيرة خارجية نيبال والوزيرة تعرض مليون دولار للتهدئة في مشهد مأساوي
تعرّضت وزيرة خارجية نيبال لهجوم مروع من قبل متظاهرين، حيث تم سحلها وضربها بشكل عنيف وسط فوضى عارمة، ما دفعها إلى عرض مبلغ مليون دولار لتأمين سلامتها خلال تلك الأحداث الصادمة. هذا الفيديو الذي انتشر بسرعة أثار ضجة كبيرة وأظهر مدى تصاعد العنف في البلاد.
تفاصيل الهجوم على وزيرة خارجية نيبال وسط المظاهرات العنيفة
في لحظة مشحونة، ظهر الفيديو الذي وثّق هجوم المتظاهرين على وزيرة خارجية نيبال، حيث تعرضت للسحل والضرب حتى سقطت أرضًا، وسط حالة من الفوضى العارمة التي انتشرت في محيطها، مما يدل على مدى تغلغل الغضب الشعبي وتصاعد حدة العنف بشكل غير مسبوق. حاولت الوزيرة التوسل للمتظاهرين، وعرضت عليهم مبلغ مليون دولار مقابل ضمان سلامتها، ما يعكس حجم المخاطر التي تواجهها القيادات الحكومية وسط هذه الأزمة.
ارتفاع حصيلة الضحايا خلال المظاهرات العنيفة في نيبال وتأثيرها على الأمن العام
أعلنت الشرطة النيبالية ارتفاع حصيلة القتلى على خلفية التظاهرات التي تشهدها البلاد إلى 51 شخصًا على الأقل، من بينهم 21 متظاهرًا و3 من عناصر الشرطة، حسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية. هذه الأرقام تعكس مدى تصاعد العنف وتأزم الوضع الأمني في نيبال، والذي دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة هذه الفوضى المتزايدة، بينما يعاني النظام من ضغوط كبيرة وسط تصاعد موجة الاحتجاجات.
إجراءات الجيش والنظام الأمني لتعزيز السيطرة بعد نهب الأسلحة وهروب السجناء
تدخل الجيش النيبالي بشكل مباشر لاستعادة السيطرة، وأكد استرجاع أكثر من 100 بندقية نُهبت خلال أعمال الشغب التي شهدتها المظاهرات العنيفة، كما تم رصد المتظاهرين وهم يرفعون أسلحة آلية في مسيراتهم، ما يثير قلقًا أمنيًا بالغًا. بالإضافة إلى ذلك، فرّ حوالي 12,500 سجين من عدة سجون في أنحاء البلاد، ما يُظهر مدى الفوضى التي خلّفتها الاحتجاجات وتأثيرها الكبير على النظام الأمني.
العنصر | عدد / وصف |
---|---|
حصيلة القتلى | 51 شخصًا (21 متظاهرًا، 3 من الشرطة) |
البنادق المستعادة | أكثر من 100 بندقية |
المعتقلون الفارون | حوالي 12,500 سجين |
مثل هذه التطورات تعكس خطورة الوضع في نيبال، حيث التوترات السياسية والاجتماعية وصلت إلى ذروتها، وأصبح أمن المسؤولين والسلطات هدفًا مباشرًا، ما يدفع البلاد إلى مواجهة تحديات أمنية غير مسبوقة وسط تصاعد المطالب الشعبية.