التعليم يطلق مدارس جديدة لتخصص الدواء بالشراكة مع إيطاليا والتقديم يبدأ بعد الإعدادية
بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خطوات مهمة لإنشاء مدارس تكنولوجيا تطبيقية جديدة في تخصص الدواء بالتعاون مع إيطاليا، وذلك بهدف إعداد كوادر فنية متخصصة تلبي متطلبات سوق العمل في مجال الصناعات الدوائية بشكل احترافي ومستدام.
مدارس تكنولوجيا تطبيقية جديدة في تخصص الدواء بالشراكة مع إيطاليا
تأتي إنشاء هذه المدارس في إطار الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الفني، حيث تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للمنافسة محليًا وإقليميًا ودوليًا في قطاع الصناعات الدوائية. تحت رعاية الدكتور محمد عبد اللطيف، تستهدف الوزارة تطوير منظومة التعليم الفني لتخريج فنيين مؤهلين قادرين على دعم التنمية المستدامة في مصر. تشمل المدارس الجديدة مجموعة من مدارس صناعة الدواء للتكنولوجيا التطبيقية المنتشرة في عدة محافظات، منها:
- مجموعة مدارس صناعة الدواء بمدينة العبور، محافظة القليوبية
- مجموعة مدارس صناعة الدواء بمدينة نصر، محافظة القاهرة
- مجموعة مدارس صناعة الدواء بمدينة السادس من أكتوبر، محافظة الجيزة
- مجموعة مدارس صناعة الدواء في برج العرب، محافظة الإسكندرية
- مجموعة مدارس صناعة الدواء بحلوان، محافظة القاهرة
هذه المدارس تم إقامتها بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان وهيئة الدواء المصرية والمعهد التكنولوجي للصناعات الدوائية بروما، مما يضمن التزام البرامج الدراسية بأحدث المعايير الدولية في قطاع الدواء.
التقديم للالتحاق بمدارس تكنولوجيا الدواء بعد الإعدادية 2024/2025
يمكن لطلاب المرحلة الإعدادية للعام الدراسي 2024/2025 التقديم للقبول في مدارس تكنولوجيا تطبيقية في تخصص الدواء من خلال التسجيل عبر الرابط الإلكتروني الذي أتاحته وزارة التربية والتعليم، وذلك خلال أسبوع من الإعلان. كما يشمل التقديم الطلاب الحاصلين على شهادة الإعدادية الأزهرية، والإعدادية العامة، بالإضافة إلى الطلاب المصريين العائدين من الخارج والطلاب الوافدين، ما يعكس حرص الوزارة على توسيع قاعدة التعليم الفني المتخصص واستقطاب أفضل الكفاءات. هذه الخطوة تفتح آفاقًا واسعة لتنمية المهارات في قطاع صناعة الدواء، الذي يعد من أهم القطاعات الحيوية للاقتصاد الوطني.
تطوير الكوادر الفنية عبر التعليم التخصصي في مجال الدواء
تعمل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تأهيل الكوادر الفنية المؤهلة عبر تحديث المناهج والبرامج الدراسية الخاصة بمدارس التكنولوجيا التطبيقية في تخصص الدواء، مع التركيز على تلبية احتياجات سوق العمل بأحدث المعايير الدولية. خلال لقاء الدكتور محمد عبد اللطيف مع سفير فرنسا في مصر، تم بحث آفاق تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التعليم الفني والمهني، إذ تسعى الوزارة إلى فتح شراكات دولية تدعم تطوير المهارات الفنية للطلاب، مما يعزز فرص توظيفهم في الصناعات الدوائية بمختلف المجالات. يرتكز توجه الوزارة على الإعداد المهني العملي، مما يضمن إنتاج أجيال من الفنيين المدربين القادرين على مواكبة التطورات التكنولوجية في قطاع الدواء.
ضمانًا لجودة التعليم، تقدم هذه المدارس بيئة تعليمية متطورة تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، مع الاستفادة من خبرات المعهد التكنولوجي للصناعات الدوائية بروما، والذي يعد من المراكز الرائدة في هذا المجال. يسهم هذا التعاون الدولي في إدخال أحدث التقنيات والتكنولوجيا في التعليم الفني، ويعزز ريادة مصر في صناعة الدواء بالمنطقة.
في ظل هذه الخطوات، يستمر تطوير التعليم الفني في مصر ليواكب التطورات العالمية، وإعداد جيل جديد يمتلك الخبرة والكفاءة اللازمة لدعم قطاع الصناعات الدوائية وتنميته، مما يساهم بشكل مباشر في تحسين جودة الخدمات الصحية ودعم الاقتصاد الوطني بناءً على كوادر مدربة ومدعومة بشراكات دولية متخصصة.