حياة الفهد تخرج من جهاز التنفس الاصطناعي وتحقق تحسنًا ملحوظًا في وضعها الصحي – أخبار السعودية
تعرضت حياة الفهد لوعكة صحية حرجة دفعت لنقلها إلى المستشفى، حيث أصبحت حالتها الصحية مستقرة بشكل نسبي مع استمرار تلقيها الرعاية الطبية المتخصصة. الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي وصناع الترفيه أكد آخر التطورات المتعلقة بصحة الفنانة، مشيراً إلى أنها لا تزال ضمن نطاق العناية المركزة.
تطورات الحالة الصحية للفنانة حياة الفهد بعد تعرضها لوعكة حرجة
أكد الاتحاد أن حياة الفهد تخضع حالياً للعلاج في العناية المركزة داخل الكويت، نافياً بشكل قاطع كل الأخبار المتداولة حول مغادرتها إلى بريطانيا لتلقي العلاج. المرض أثّر بشكل ملحوظ على حالتها، فقد خضعت لعملية قسطرة في 13 أغسطس، تبعتها مخاطر نتيجة جلطة دماغية ثانية أثناء مراحل العلاج. على الرغم من ذلك، تشير المتابعات الطبية إلى استقرار نسبي مع توقف استخدام جهاز التنفس الاصطناعي مؤخراً، ما يعكس تحسناً ملموساً في وضعها الصحي.
إجراءات الوقاية والزيارات المحظورة حفاظاً على صحة حياة الفهد
حرصاً على صحتها وسلامتها، حافظت الجهات الطبية على منع الزيارات المباشرة في المستشفى، واقتصرت الرؤية على أفراد أسرتها والمقربين فقط، ممن سمح لهم برؤيتها من خلف الزجاج وفقاً لبروتوكولات طبية صارمة. بالإضافة إلى ذلك، تجري متابعة حالتها الصحية بدقة على مدار الساعة من قبل وزير الصحة والطبيب المعالج، مع تدخل واهتمام مباشر من وزير الإعلام والثقافة لضمان توفير أعلى درجات الرعاية.
ترتيبات الإخلاء الطبي للفنانة حياة الفهد إلى لندن لمتابعة العلاج
كشف الاتحاد أن الملف الطبي الكامل للفنانة قد أُرسل إلى المكتب الصحي الكويتي في لندن، تمهيداً لترتيب نقلها عبر إخلاء طبي متخصص إلى إحدى المستشفيات البريطانية. تهدف هذه الخطوة إلى ضمان استمرارية علاجها بأحدث الإمكانيات الطبية، مع دعوات كثيرة من الجمهور والمتابعين بالشفاء العاجل. يبقى الأمل معلقاً في عودة حياة الفهد إلى جمهورها قريباً وهي في أفضل حال وأتم صحة، مستفيدة من الرعاية الطبية المكثفة.
- خضوع حياة الفهد لعملية قسطرة في منتصف أغسطس.
- تعرضها لجلطة دماغية ثانية تتطلب متابعة دقيقة.
- تحسن تدريجي أدى إلى إيقاف جهاز التنفس الاصطناعي.
- تطبيق بروتوكولات صارمة لمنع الزيارات حفاظاً على سلامتها.
- التنسيق بين المسؤولين لتسهيل نقلها للعلاج في لندن.