طالبة أولى ثانوي ترتكب جريمة صادمة بقتل شقيقتها في الابتدائية

عثرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا على غموض مصرع تلميذة محنوقة داخل منزل أسرتها في قرية فاو بحري بمركز دشنا، بعد تحقيق دقيق كشف الملابسات الكاملة للحادثة المؤلمة. التلميذة تبلغ من العمر 12 عامًا وكانت تعاني من ألم الحساسية في الصدر، وُجدت جثتها بها آثار خنق واضحة في منطقة الرقبة، فيما تبين أن المتهمة هي شقيقتها الكبرى التي تبلغ 16 عامًا، حيث حدثت الوفاة خلال لهو ومزاح بينهما بعد أن تم الإمساك بشدة بطرحة التلميذة.

تفاصيل حادث مصرع تلميذة محنوقة في قرية فاو بحري بمحافظة قنا

استقبلت مديرية أمن قنا بلاغًا يفيد بمصرع ندى.ع.أ، تلميذة بالصف السادس الابتدائي، في ظروف غامضة داخل منزلها بقرية فاو بحري، مع وجود آثار خنق على الرقبة. بعد تحريات مكثفة، تبين أن الواقعة نتجت عن مزاح غير مقصود بين التلميذة وشقيقتها الكبرى، حيث أسفر عن خنقها عن غير قصد بواسطة الطرحة التي تم الإمساك بها بقوة أثناء اللعب.

الإجراءات الأمنية والتحقيقات بعد وفاة التلميذة محنوقة في منزل الأسرة بقنا

بعد البلاغ، تم نقل جثة التلميذة إلى مشرحة مستشفى فاو تحت تصرف الجهات المختصة، وفُتح تحقيق معمق مع شقيقتها المتهمة بالحادث؛ حيث تم تسجيل محضر رسمي وتطبيق الإجراءات القانونية اللازمة ضمانًا لحفظ الحقوق والكشف عن تفاصيل الحادث. التحقيقات أكدت أن الوفاة وقعت عن طريق الخطأ أثناء اللعب بين الأختين، ولا توجد دلائل على وجود أي تصرف إجرامي متعمد.

كيفية التعامل مع الحوادث الطارئة داخل المنازل لتفادي نتائج مأساوية مثل خنق الأطفال

تشكل حوادث مثل وفاة تلميذة محنوقة داخل المنزل فرصة للاستفادة من ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية لحماية الأطفال من المخاطر غير المتوقعة. من المهم اتباع بعض الإرشادات التي تقلل احتمال وقوع حوادث خنق، منها:

  • مراقبة الأطفال أثناء اللعب خاصة حين استخدام أشياء يمكن أن تسبب خطرًا كالطرحات أو الأقمشة الطويلة
  • توعية الأطفال بخطورة التلاعب بالأشياء التي قد تؤدي إلى الاختناق
  • توفير بيئة آمنة داخل المنزل خالية من الأدوات والأشياء التي قد تسبب الإصابة
  • التصرف السريع وحسن التدخل عند ملاحظة أي إصابة أو اختناق لضمان سلامة الطفل

تسلط هذه الحادثة المؤلمة الضوء على أهمية الحذر داخل المنازل، إذ يمكن أن يؤدي المزاح البريء إلى مآسٍ غير مقصودة إذا ما تم إهمال العوامل الوقائية، وتؤكد ضرورة تعزيز الوعي لدى الأسر بأساليب حماية أطفالهم وتجنيبهم المخاطر التي قد تؤدي إلى نتائج مأساوية.

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.