الذكرى الأولى لرحيل إيهاب جلال مدرب منتخب مصر تثير ذكريات مشوار غير عادي في كرة القدم

تحل اليوم الذكرى الأولى لوفاة إيهاب جلال مدرب منتخب مصر والإسماعيلي السابق، الذي فقدناه بعد صراع مع وعكة صحية عن عمر يناهز 57 عامًا، إثر تعرضه لجلطة في المخ نقل على أثرها إلى العناية المركزة في أحد مستشفيات القاهرة. ظل إيهاب جلال يكافح المرض لعدة أيام رغم إجراء عدة عمليات جراحية سريعة، قبل أن تفارق روحه الجسد بعد تدهور حالته الصحية وانخفاض درجة وعيه.

مسيرة تدريبية حافلة لإيهاب جلال مدرب منتخب مصر السابق

تُعد مسيرة إيهاب جلال التدريبية علامة بارزة بين مدربي كرة القدم في مصر، إذ تولى قيادة 10 أندية كبيرة على مدار مسيرته، من بينها الزمالك، والإسماعيلي، وبيراميدز، والمصري البورسعيدي، ومصر المقاصة. كما اشتهر بقيادته منتخب مصر، ليترك بصمة لا تُنسى في عالم كرة القدم المصرية. خلال مشواره، أدار إيهاب جلال 335 مباراة، حقق خلالها 147 انتصارًا، وتعادل في 86 مناسبة، فيما تلقى 102 هزيمة؛ وهو ما يعكس خبرته الكبيرة وتنوع تجاربه التدريبية.

تفاصيل رحلة إيهاب جلال مع منتخب مصر وتأثيرها على مسيرته التدريبية

على صعيد المنتخب الوطني، قاد إيهاب جلال منتخب مصر في 3 مباريات فقط، حيث حقق الفوز على غينيا بنتيجة 1-0 في بداية مشواره مع الفريق، غير أن الفريق تلقى خسارة من إثيوبيا بهدفين دون رد، ثم خسر وديا أمام كوريا الجنوبية برباعية نظيفة. أعقبت هذه النتائج قرار اتحاد الكرة بإقالة إيهاب جلال من منصبه، الأمر الذي أثار الكثير من الجدل في الوسط الرياضي وقتها وأثر في مسيرته التدريبية القادمة.

ظروف وفاة إيهاب جلال ومدى تأثر كرة القدم المصرية بفقدانه

تعرض إيهاب جلال لجلطة دماغية مفاجئة نقل على إثرها إلى المستشفى، حيث خضع لعدة عمليات طبية بهدف السيطرة على المضاعفات، إلا أن تلف الأعصاب أدى إلى تراجع وعيه بشكل حاد، حتى استقر في العناية المركزة، ليودع عالمنا في مساء 11 سبتمبر 2024. أثرت وفاة إيهاب جلال بشكل كبير في الوسط الرياضي المصري، لما يتمتع به من شعبية كبيرة وإرث تدريبي عميق، إضافة إلى ذكرياته مع أندية مهمة ومنتخب مصر. لهذا، يظل اسمه محفورًا في ذاكرة كرة القدم المصرية كواحد من المدربين الذين بذلوا قصارى جهدهم لصنع بصمة واضحة.