حسام غالي يسلط الضوء على مكانة صالح سليم وتألق أبو تريكة في تاريخ الأهلي

يشيد حسام غالي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي المصري بشخصية صالح سليم التي يمثلها داخل القلعة الحمراء، معتبرًا إياه رمزًا للوضوح والصراحة والرجولة في اتخاذ القرارات ودعم من يعملون معه، سواء كانوا نجومًا أو أعضاء في الفريق الإداري، مما يعكس مكانته كأبرز الرؤساء الذين يستحق الأهلي أن يسير على نهجهم في المستقبل.

صالح سليم كشخصية الأهلي والداعم الأساسي لقرارات الفريق

يرى حسام غالي أن شخصية الأهلي الحقيقية تتجسد في صالح سليم الذي لا يتردد أبدًا في دعم قرارات النادي مهما كانت الظروف، ويذكر أن رحيل خمسة من النجوم وحتى التوأم لم يكن إلا قرارًا مرتكزًا على دعم هذا الرجل الذي يقف دائماً بجانب النادي، مما يعزز ثقة الجميع في خطوط القيادة والحفاظ على وحدة الفريق في مواجهة التحديات.

أبو تريكة والنجم الكبير ذو الشخصية المحترمة في الأهلي

أما عن محمد أبو تريكة، فوضح غالي أنه نجم كبير يحترمه الجميع بسبب سلوكياته داخل الملعب وخارجه، مؤكدًا أنه لم يشهد منه أي سلوك سلبي خلال فترة زمالته معه، إلا أن انتماءه السياسي تسبب في فقدان جزء من جماهيره، لكنه ظل شخصية محترمة ومثالاً للإخلاص والانضباط الذي يجب أن يُحتذى به بين لاعبي الأهلي.

نجوم ومواقف مؤثرة في تاريخ الأهلي برؤية حسام غالي

تطرق غالي أيضًا إلى ذكرياته مع عدد من نجوم الأهلي ومدى تأثيرهم عليه، مثل حسام حسن الذي كان مثله الأعلى منذ الصغر، عبدالله السعيد الذي عبر عن أمنيته في أن يختم مسيرته داخل الأهلي رغم ظروف الخارج، ومحمود الجوهري الذي لم تتناسب السمعة الإعلامية معه، بالإضافة إلى محمد صلاح وشيكابالا، مشيدًا بمستوى صلاح المهني والذي يتطلب احترامًا كبيرًا، ومعبرًا عن أمله في أن يتعلم شيكابالا كيف يحظى بمحبة جماهير القطبين الكبيرين، منوّهًا بأن الدور الأساسي للاعب هو أن يؤنس ويحبب نفسه لجماهيره دون إثارة غضب المنافسين.

يتحدث حسام غالي أيضًا عن دروسه في الانضباط وكيف كانت عاملاً رئيسيًا في بناء شخصيته كلاعب وقائد، معتبراً أن التواضع ومحاولة تحدي النفس المستمر هما مفتاح النجاح، وهو الأمر الذي ينقله لأطفاله ليتمكنوا من مواجهة التحديات بثقة. كما ينفي صحة ما يُقال عن محمود الجوهري كمدرب يدافع فقط، مصرحًا بأن هذا التصور ناتج عن تغطية إعلامية غير دقيقة تستوجب إعادة التقييم.

في النهاية، يظهر حسام غالي صورة واضحة عن القيم والأشخاص الذين صنعوا تاريخ الأهلي، مع التأكيد على أن القيادة الناجحة تتطلب دعمًا متواصلًا ووحدة وجهودًا مشتركة بين كل مكونات النادي، لتظل القلعة الحمراء في صدارة الرياضة المصرية والعربية دون منازع.