ليفركوزن يفتتح عهد هيولماند بانتصار مثير على فرانكفورت رغم وقوعه بـ9 لاعبين

تمكن باير ليفركوزن من تحقيق الفوز في أول مباراة له تحت قيادة المدرب الدنماركي الجديد كاسبر هيولماند، حيث تفوق على أينتراخت فرانكفورت بنتيجة 3-1 في افتتاح الجولة الثالثة من الدوري الألماني، برغم اللعب بتسعة لاعبين. شهد اللقاء تألق المدافع الإسباني أليخاندرو غريمالدو الذي سجل هدفين، بالإضافة إلى هدف باتريك شيك من ركلة جزاء، ليؤكد ليفركوزن بدايته القوية في عهد هيولماند.

كيف استعان ليفركوزن بـ9 لاعبين واستطاع الفوز على فرانكفورت

واجه ليفركوزن تحديًا صعبًا حينما تقلص عدد لاعبيه إلى تسعة منذ الدقيقة 59 بسبب طرد قائده روبرت أندريتش بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية، قبل أن يُطرد البديل إيزيكيل فرنانديس بنفس الطريقة. ورغم النقص العددي، لم يفقد الفريق توازنه، بل استمر في الضغط على ضيفه فرانكفورت، ليحقق انتصاره الأول هذا الموسم ويثبت قوته تحت قيادة هيولماند. يعكس هذا الأداء قدرة كبيرة على التنظيم الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة التي ساهمت في تسجيل أهداف حاسمة.

تفاصيل أهداف باير ليفركوزن تحت قيادة هيولماند ضد فرانكفورت

افتتح أليخاندرو غريمالدو التسجيل في الدقيقة العاشرة، قبل أن يعزز باتريك شيك التقدم من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول. وعلى الرغم من تسجيل التركي جان يلماز أوزون هدف فرانكفورت الوحيد في الدقيقة 52، عاد غريمالدو ليسجل الهدف الثالث في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع، مانحًا ليفركوزن فوزًا مثيرًا يعكس روح الفريق القتالية تحت قيادة المدرب الجديد.

تأثير الفوز على ترتيب ليفركوزن وسجل المواجهات مع فرانكفورت

رفع ليفركوزن رصيده من النقاط إلى 4 في المركز السابع، مستفيدًا من بداية مشواره المتعثرة التي تضمنت خسارة وتعادل بالجولتين السابقتين تحت الإدارة السابقة. بالمقابل توقف رصيد فرانكفورت عند 6 نقاط في المركز الثالث بعد تلقيه خسارته الأولى هذا الموسم. كما سجل ليفركوزن انتصاره السادس على التوالي ضد فرانكفورت، مضيفًا فصلاً جديدًا في سجله التاريخي الذي يتضمن 42 فوزًا من 83 مواجهة بين الفريقين.

اللاعب الأهداف طريقة التسجيل الدقائق
أليخاندرو غريمالدو 2 راميتين عاديّتين 10، 90+8
باتريك شيك 1 ركلة جزاء 45+4
جان يلماز أوزون 1 هدفا عاديًا 52

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.