وكيل لاعبين يكشف الفاعل الحقيقي وراء المزايدات على أسعار عقود اللاعبين في فترة الانتقالات بالفيديو
ارتفعت أسعار عقود اللاعبين بشكل ملحوظ خلال فترة الانتقالات، ويرجع السبب الرئيس في ذلك إلى الأندية نفسها لا إلى وكلاء اللاعبين، كما أوضح وكيل أعمال اللاعبين يزيد النمر في حديثه مؤخرًا.
كيف تؤدي المزايدات بين الأندية إلى ارتفاع أسعار عقود اللاعبين
ذكر يزيد النمر في بودكاست “هللة” أن المزايدات على اللاعبين ناتجة عن رغبة الأندية في تحقيق أقصى قيمة لعقودهم، موضحًا السيناريو الذي يحدث عندما يعرض نادي مبلغًا أقل من القيمة التي يراها النادي البائع. في هذه الحالة، تبدأ المفاوضات بين عدة أندية، حيث يدخل نادي آخر ويرفع العرض ثم يتبعه نادي ثالث، وهكذا تتصاعد الأسعار. وأكد أن هذه المفاوضات تتم بين الأندية فقط ولا يرتبط فيها دور الوكيل بأي شكل.
دور وكيل اللاعبين في التفاوض وتأمين أفضل الشروط
يشدد يزيد النمر على أن دور الوكيل يقتصر على التفاوض بشأن البنود الشخصية للاعب وتقديم أفضل عرض ممكن له بعيدًا عن المزايدات بين الأندية، مثل المبالغ المالية والتسهيلات والتعاقدات الشخصية التي تضمن راحة اللاعب وحقوقه. يركز الوكيل على حماية مصالح اللاعب داخل العقد، مع ضمان تقديم عروض عادلة ومناسبة بحسب متطلبات اللاعب.
تفاصيل مهمة لفهم أسباب ارتفاع أسعار عقود اللاعبين خلال الانتقالات
يمكن تلخيص النقاط الأساسية التي تساهم في رفع أسعار عقود اللاعبين كالآتي:
- تفضيل الأندية للبقاء عند أسعار معينة لا ترضى بأقل منها
- دخول أكثر من نادي في المفاوضات وتعزيز العروض المالية المتعددة
- اشتراط الوكلاء تحقيق شروط شخصية مرضية للاعب عند إتمام التعاقدات
- تأثير المنافسة المحتدمة على زيادة الأسعار عن القيمة التقليدية
يمكن القول إن المزايدات بين الأندية هي العامل الأساسي الذي يؤدي إلى ارتفاع أسعار عقود اللاعبين خلال فترات الانتقالات، في حين أن الوكلاء يضطلعون بدور محدود ومحدد على صعيد المفاوضات الشخصية فقط. هذا الأسلوب في التفاوض يدعم تحقيق أفضل الظروف للاعبين بعيدًا عن التلاعب بالسوق الذي تسببه المنافسة بين الأندية، مما يوضح جدية وكفاءة الوكلاء في المحافظة على مصالح موكليهم بشكل مباشر.