تشيلسي يرد بقوة على الاتحاد الإنجليزي بعد توجيه 74 تهمة رسمية ضده

بدأ نادي تشيلسي ردّه الرسمي على اتهامات الاتحاد الإنجليزي التي طالت النادي بـ74 تهمة تتعلق بفترة ما بين موسم 2010/2011 وموسم 2015/2016، وهو الوقت الذي كانت فيه إدارة رومان أبراموفيتش مسؤولة عن الفريق، حيث جاء بيان تشيلسي ليعكس موقف النادي تجاه هذه الاتهامات بشكل واضح ومتزن.

كيف تعامل تشيلسي مع اتهامات الاتحاد الإنجليزي بشأن المخالفات التاريخية

أكد نادي تشيلسي لكرة القدم أنه أنهى بشكل رسمي تعاونه مع الاتحاد الإنجليزي في التحقيقات المتعلقة بالاتهامات التي أبلغ عنها النادي نفسه، وذلك بعد أن أتمت مجموعة مالكي النادي عملية شراء النادي في 30 مايو 2022 بالشكل الكامل، وطوال فترة الفحص الدقيق لملفات النادي خلال عملية الشراء اكتشفت المجموعة وجود احتمالات لوجود تقارير مالية ناقصة ومخالفات محتملة للقواعد الموضوعة من الاتحاد الإنجليزي، وهو ما دفع النادي لإبلاغ جميع الجهات الرقابية المختصة فور الانتهاء من شراء النادي، ليؤكد بذلك التزامه بالشفافية والوضوح.

تفاصيل بيان نادي تشيلسي بشأن الانتهاكات المحتملة للمباريات في الفترة من 2009 حتى 2022

أوضح تشيلسي في بيانه أن عملية الفحص التي قام بها الملاك الجدد كشفت وجود مسائل مالية غير مكتملة، متعلقة بالمعاملات القديمة للنادي، بالإضافة إلى مخالفات قد تكون حدثت تجاه قواعد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وجاء في البيان أن النادي وضّح كل ما يتعلق بهذه الأمور للجهات التنظيمية فور الانتهاء من الشراء، كما زاد البلوز على ذلك بإتاحته لوصول شامل لكافة ملفات النادي وبياناته السابقة بهدف تسهيل التحقيق، والالتزام الكامل بالتعاون مع الاتحاد الإنجليزي من أجل حل هذه القضية بأسرع وقت ممكن، مع التعبير عن التقدير لمساندة الاتحاد خلال هذه المرحلة المعقدة التي تعود أحداثها لأكثر من عقد مضى.

الخطوات التي اتخذها تشيلسي لمواجهة الاتهامات وضمان الشفافية في تعاملاته

التزام تشيلسي بالشفافية ظهر جليًا من خلال التعاون الكامل مع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، حيث اتبع النادي الإجراءات التالية:

• إبلاغ الجهات التنظيمية المختصة فور الانتهاء من عملية الشراء.
• إتاحة الوصول الكامل إلى ملفات وبيانات النادي المالية والتاريخية.
• التعاون المستمر مع الاتحاد الإنجليزي لضمان إنهاء التحقيق بأسرع وقت ممكن.

لقد تم توجيه هذه الاتهامات للفترة الممتدة من 2009 حتى 2022، وهو نطاق زمني طويل شمل تغييرات إدارية عدة، إلا أن تشيلسي اعتمد على مبدأ الوضوح الكامل في التعامل مع تلك الاتهامات، كما أراد أن يؤكد أن الحل الأمثل يكمن في التعاون والعمل الجماعي للانتهاء من هذه القضية التي أثارت الكثير من الجدل.

يُظهر موقف تشيلسي حرصه على الحفاظ على سمعة النادي واحترام القوانين والأنظمة الرياضية، مع تنويه إدارة النادي إلى أن التحقيقات تعود لأحداث بعيدة تسبق الإدارة الحالية، وهو ما يعكس استقلالية التقييم وعدالة الإجراءات القانونية.