خالد جلال يوجه انتقادات لاذعة لمهاجمي الخطيب: مشجع بائس وبيبو رمز لا يُقهَر

خالد جلال يرد بقوة على منتقدي محمود الخطيب ويؤكد مكانته كأيقونة في تاريخ الأهلي

محمود الخطيب يحتل مكانة خاصة لا تهتز برأي أي مشجع بائس، وقد أكد المخرج خالد جلال ذلك بصدق في رسالته الأخيرة التي وجهها إلى منتقدي رئيس النادي الأهلي بعد قراره بعدم الترشح لانتخابات المجلس المقبل؛ فالخطيب بالنسبة للجماهير يأخذ مكانة الأهرامات لا تُقارن بأي مهاجم.

لماذا تعتبر رسالة خالد جلال دفاعًا قويًا عن محمود الخطيب في مواجهة هجوم المشجعين؟

وجه خالد جلال عبر حسابه على فيسبوك رسائل حاسمة لمنتقدي محمود الخطيب، مؤكدًا أن الأساطير لا تُقاس بآراء عابرة أو بفترات وجيزة من النتائج، بل بتاريخ طويل وجهود مستمرة تستحق الاحترام؛ فكما حافظ جمال عبد الناصر على مكانته رغم كل الآراء حول النكسة، كذلك الخطيب يبقى رمزًا وأسطورة. وأضاف جلال أن الانتقادات الضعيفة التي تأتي من مشجعين بائسين لا يمكنها أن تهز حقيقة إنجازات الخطيب خلال سنوات طويلة من العطاء والتطوير داخل الأهلي، من إنشاء أفرع جديدة وبناء استاد ضخم، إلى تقديم لاعبين من الطراز الأول.

كيف يصف خالد جلال تأثير الكلمة المفتاحية «مشجع بائس» في الحديث عن محمود الخطيب؟

استخدم خالد جلال تعبير «مشجع بائس» ليصف الأشخاص الذين ينتقدون الخطيب دون مراعاة إنجازاته الحقيقية، مؤكداً أن هؤلاء لا يمتلكون رؤية واضحة أو تقديرًا حقيقيًا لمكانة الخطيب، الذي يعتبر بمثابة الأهرامات في تاريخ النادي، إذا قرر العودة مجددًا سيظل متفوقًا بلا منازع. وبيّن جلال أن المشجع البائس هو من يعتقد أن لاعب شاب سابق أو رجل أعمال يمكن أن يحل محل أسطورة يتجاوز عطاءها حدود الزمان والمكان. تشبيه الخطيب بالأهرامات يشير إلى عظمة تتحدى كل محاولة للنيل منها أو التقليل من قيمتها.

الرسالة الختامية: الدعم المستمر لمحمد الخطيب والتصدي لأي محاولات تشكيك في إرثه

أنهى خالد جلال كلماته بنداء محبة وتأييد لخالد الخطيب، مذكرًا أن الأساطير مثل «الاخت» وصالح سليم وأمثالهم ظلوا رموزًا شامخة في التاريخ الأهلي لا يمكن محوها، وأن الخطيب لا يختلف عنهم؛ فهو «بيبو» الذي يحمل حب الملايين. كما تمنى له الشفاء واعتبر أن دعمه ثابت مهما تغيرت الظروف، ملمحًا إلى أن حب الجماهير له فوق كل اعتبار. لذلك، تظل الكلمة المفتاحية «مشجع بائس» تعبيراً مركزاً يوضح الفرق بين الهجوم الخالي من الرؤية والتقدير الحقيقي لمسيرة من صنع مستحيلًا.