توقعات ليلى عبد اللطيف وميشال حايك بعد الهجوم على الدوحة تثير زوبعة جدل واسعة

شهدت العاصمة القطرية الدوحة هجومًا إسرائيليًا أثار موجة من الجدل والتساؤلات حول التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وقطر، حيث أكدت توقعات فلكية سابقة حدوث خلافات كبرى بين البلدين بسبب الأوضاع في غزة أو أسباب أخرى مماثلة.

توقعات فلكية وتحذيرات من خلافات مرتقبة بين إسرائيل وقطر

قبل الهجوم الأخير، ظهرت تسريبات عن توقعات العرّافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف والفلكي ميشال حايك التي تحدثت عن تصاعد الخلافات بين إسرائيل وقطر، موضحة أن الأزمة قد تكون بسبب التطورات في غزة أو بسبب خلافات أخرى تتعلق بالدعم الفلسطيني؛ حيث توقعت عبد اللطيف نشوب خلاف كبير يظهر بشكل علني بين الدوحة وتل أبيب، فيما تحدث حايك عن “عملية غدر رهيبة” ستحدث على الأراضي القطرية، تؤدي إلى رفع مستوى دفاع قطر عن القضية الفلسطينية وتصديها لأي تعدي إسرائيلي.

الهجوم الإسرائيلي على الدوحة وتأثيره على الأمن القطري

في تصعيد واضح، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز “الشاباك” غارة جوية على العاصمة القطرية استهدفت قيادة حركة حماس، حيث أكدت الحركة إحباط محاولة لاغتيال قادتها ومقتل عدد من المرافقين بينهم نجل خليل الحية وجهاد لبد مدير مكتبه، مما أثار قلقًا دوليًا بشأن أمن قطر وسلامة قيادات الحركات الفلسطينية، التي تلعب الدوحة دورًا مهمًا في دعمها. أثار الهجوم ردود فعل دولية متباينة، وأثار استياءً واسعًا لدى الرأي العام داخل قطر وخارجها.

ردود فعل قطرية ودولية على الهجوم الإسرائيلي في الدوحة

وصف وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الهجوم بالإرهاب والدولة الغادرة، مؤكدًا أن بلاده ستتعامل بحزم مع أي اختراق أمني، وستحتفظ بحق الرد باستخدام كافة الوسائل المتاحة، مع تكليف فريق قانوني لمتابعة الردود والمواقف الدولية بشأن هذا الاعتداء. كما أعلنت عدة دول تضامنها مع قطر واعتبرت الغارة انتهاكًا صارخًا لسيادتها، داعية إلى احترام القوانين الدولية والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة. هذه التطورات تزيد من حدة الخلافات القائمة بين تل أبيب والدوحة وتؤكد أهمية مراقبة تحركات المنطقة عن كثب.

تشير هذه الأحداث إلى تصاعد التوتر في المنطقة، ما يجعل موضوع الخلافات بين إسرائيل وقطر محور اهتمام كبير على المستوى الإقليمي والدولي، كما يبرز الدور المحوري للدوحة في ملف القضية الفلسطينية وسط محاولات التصعيد العسكري والأمني الذي قد يؤثر على الاستقرار المستقبلي في الشرق الأوسط.