زلزالان بقوة بين 4.1 و4.6 يهزان البحر المتوسط وأنقرة في صباح الخميس

زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب البحر الأبيض المتوسط وأنقرة تشهد هزة بقوة 4.1 صباح الخميس

ضرب زلزال بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر البحر الأبيض المتوسط صباح اليوم، مسجلًا مركز رصد الزلازل الأورومتوسطي (EMSC) وقوعه على عمق 10 كيلومترات تحت سطح البحر، وعلى بعد 211 كيلومترًا شرق العاصمة المالطية فاليتا، كما وقع على بعد 213 كيلومترًا شرق مدينة غورمي بداخل مالطا؛ أما في تركيا، فقد شهدت منطقة كاليجيك في أنقرة زلزالًا قوته 4.1 درجة صباح اليوم الخميس، وفق ما أفادت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD)؛ حيث وقع الزلزال في تمام الساعة 8:24 صباحًا بالتوقيت المحلي، وكان مركزه على عمق 11.08 كيلومترًا تحت الأرض.

تفاصيل زلزال البحر الأبيض المتوسط صباح الخميس بقوة 4.6 درجة

تركز الزلزال الذي ضرب البحر الأبيض المتوسط على منطقة بحرية على عمق متوسط يبلغ 10 كيلومترات، وذلك على مسافة تزيد عن 200 كيلومتر من المدن المالطية، ما يجعله بعيدًا عن المناطق الساحلية مباشرة؛ وحتى الآن لم تصدر أية تقارير رسمية تفيد بوقوع إصابات أو أضرار مادية جراء هذه الهزة؛ وعلى الرغم من قوة الزلزال التي قاربت 5 درجات، ظل الوضع مستقرًا نسبيًا من ناحية التأثير المباشر؛ في المقابل، تبقى متابعة التطورات هامة نظرًا لاحتمالية حدوث هزات ارتدادية قد تؤثر على المناطق المحيطة.

زلزال أنقرة صباح اليوم بقوة 4.1 وأهم بيانات الزلزال في تركيا

سجلت منطقة كاليجيك في العاصمة التركية أنقرة زلزالًا بقوة 4.1 درجة صباح اليوم الخميس، ووافقت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) على هذه البيانات؛ حيث كان عمق الزلزال 11.08 كيلومترًا، مما يوحي بأنه زلزال سطحي نسبيًا؛ جاءت الهزة عند الساعة 8:24 صباحًا بالتوقيت المحلي؛ لم ترصد التقارير الرسمية حتى اللحظة أضرارًا مادية أو خسائر بشرية مرتبطة بهذا الزلزال، لكن يُدرك سكان المنطقة خطر الزلازل باعتبار تركيا من البلدان عالية النشاط الزلزالي بحيث تتكرر الهزات بشكل دوري.

النشاط الزلزالي في إندونيسيا وتأثيره في مناطق جاوة الشرقية

بجانب زلزال البحر المتوسط وأنقرة، تعرضت إندونيسيا صباح اليوم لزلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر في مقاطعة جاوة الشرقية؛ ذكرت وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء الإندونيسية أن مركز الزلزال بُعده 144 كيلومترًا عن منطقة مالانغ بالولاية، ووقع على عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض؛ حتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار مادية أو ضحايا نتيجة لهذا الحدث؛ يُذكر أن دعم إندونيسيا على “حلقة النار” في المحيط الهادئ يُعرّضها باستمرار لنشاط زلزالي وبركاني متكرر، مما يجعل مثل هذه الزلازل جزءًا من الظاهرة الطبيعية في المنطقة.

الموقع قوة الزلزال (درجة ريختر) العمق (كم) المسافة من أقرب مدينة / عاصمة
البحر الأبيض المتوسط 4.6 10 211 كم شرق فاليتا – مالطا
كاليجيك، أنقرة – تركيا 4.1 11.08 داخل مدينة أنقرة
جاوة الشرقية، إندونيسيا 5.0 10 144 كم من مالانغ

هذه الهزات المتكررة تبرز أهمية الاستعدادات المكثفة ورفع الوعي بين السكان في المناطق الزلزالية، إذ تبقى المراقبة المستمرة ضرورية لرصد أي نشاط سابق أو لاحق قد يشكل تهديدًا مباشرًا على حياة الناس والبنية التحتية؛ مع مرور الوقت، تثبت هذه الأحداث مرة أخرى أن الزلازل تبقى ظاهرة طبيعية لا يمكن التنبؤ بها بدقة مع التقدم الحالي.

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.