بن جلوي يبحث سبل التعاون مع رئيس الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة

التقى الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، برئيس الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة (IMMAF) كيريث براون في الرياض، وذلك خلال استضافة العاصمة لمنافسات دوري المقاتلين المحترفين (PFL) التي اختتمت مؤخرًا. جاء اللقاء ليعزز فرص التعاون في تطوير رياضة الفنون القتالية المختلطة داخل المملكة.

تعزيز التعاون في تطوير رياضة الفنون القتالية المختلطة في السعودية

بحث الأمير فهد بن جلوي وكيريث براون خلال لقائهم سبل تعزيز التعاون المشترك لتطوير رياضة الفنون القتالية المختلطة، مشيرين إلى أهمية استضافة فعاليات دولية كبرى تُسهم في رفع مستوى المنافسات وفتح آفاق جديدة أمام اللاعبين السعوديين. وجاء هذا اللقاء في إطار جهود المملكة لتوسيع حضورها الرياضي العالمي واستقطاب أفضل البطولات في هذا المجال.

نتائج متميزة لفريق السعودية في بطولة الفنون القتالية المختلطة العالمية

نوه كيريث براون بالأداء اللافت لفريق السعودية في بطولة الفنون القتالية المختلطة، مؤكدًا على تطور اللاعبين واللاعبات بشكل ملحوظ، ولا سيما المقاتلة السعودية هتان السيف التي حققت فوزها الرابع على التوالي بدون هزيمة بعد مسابقة قوية مع المقاتلة اللبنانية نور الفليطي. هذا الإنجاز يعكس نجاح استراتيجيات التدريب والدعم المقدم للمواهب الوطنية في هذه الرياضة.

جهود اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية في دعم الفنون القتالية المختلطة

تأتي مبادرات اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية ضمن خطط واضحة لتعزيز الرياضات النوعية، وتلبية مستهدفات رؤية السعودية 2030 الخاصة بتمكين الأفراد وتوسيع قاعدة الممارسين. وتشمل هذه الجهود دعم الرياضيين وطنياً وتعزيز الشراكات الدولية لاستضافة المزيد من الفعاليات الرياضية التي تسهم في تطوير رياضة الفنون القتالية المختلطة في المملكة.

• تنظيم دورات تدريبية متخصصة للرياضيين السعوديين في الفنون القتالية المختلطة.
• تطوير البنية التحتية لاستضافة بطولات دولية عالية المستوى.
• تقديم الدعم الفني واللوجستي للمنتخبات الوطنية في منافسات العالم.
• تعزيز التعاون مع الاتحادات الدولية لتعزيز مساهمة السعودية في المشهد الرياضي العالمي.

يُظهر هذا التعاون نموًا ملحوظًا في مستوى رياضة الفنون القتالية المختلطة في المملكة، ما يفتح آفاقًا واسعة أمام الرياضيين والوصول إلى منصات أكبر على الصعيد العالمي، إضافة إلى إحداث أثر إيجابي في تطوير الرياضات النوعية ضمن رؤية المملكة.