الأهلي يواجه ضغوطًا كبيرة لإقناع الخطيب بالتراجع عن قراره المفاجئ

تتصاعد محاولات أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي المصري ورموز الجمعية العمومية لإقناع محمود الخطيب بالتراجع عن قراره الخاص بعدم خوض الانتخابات القادمة لرئاسة النادي، فقد أعلن الخطيب خلال الاجتماع الأخير رفضه الترشح مجددًا والاكتفاء بالفترة التي شغل خلالها المنصب. تولى الخطيب رئاسة الأهلي منذ ديسمبر 2017، وتمت إعادة انتخابه عام 2021، وهو الآن يواجه ضغوطاً كبيرة تهدد استمراريته في قيادة القلعة الحمراء.

تفاصيل قرار محمود الخطيب بعدم خوض الانتخابات القادمة لرئاسة الأهلي

شكّل قرار عدم خوض الانتخابات القادمة لرئاسة الأهلي صدمة غير متوقعة لمجلس الإدارة، الذي لم يكن مستعدًا لاستقبال مثل هذا القرار؛ لذلك طالبوا الخطيب بإمهالهم مهلة للتفكير ومحاولة إقناعه بمراجعة قراره، كما رفضوا نشر البيان الذي قدّمه لإدارة النادي عبر القنوات الرسمية. يجدر الذكر أن قرار الانسحاب جاء بعد فترة طويلة شهدت قيادته نجاحات وتحديات، تربطها علاقة وثيقة مع جماهير الأهلي ومجلس إدارته، وهو الأمر الذي جعل قراره غير مسبوق ومثيرًا للجدل داخل أروقة النادي.

ضغوط ومواقف داخل مجلس الأهلي تؤثر على استمرارية الخطيب في رئاسة النادي

يعيش محمود الخطيب حالة من الغضب والاضطراب النفسي نتيجة الأجواء المحيطة به، خاصة بعد التصريحات الأخيرة لحسام غالي، عضو مجلس الإدارة، التي بثها عبر إحدى منصات البودكاست، وأكد فيها رغبته في الترشح لرئاسة النادي في الفترة القادمة، مشددًا على رفضه خوض حروب غير شريفة بعد معرفته الواقع الحقيقي للمنافسة داخل النادي. هذه التصريحات لم تمر دون أن تؤثر على صورة الخطيب ومواقفه، مما زاد الضغط النفسي والمجتمعي عليه، خاصة مع التحذيرات الطبية التي حصل عليها بضرورة تجنب ممارسة ضغوط إضافية.

الجوانب الصحية والطبية التي دفعت الخطيب للتفكير بجدية في قرار عدم الترشح

تلقى محمود الخطيب تحذيرات طبية صارمة تمنعه من خوض الانتخابات المقبلة على رئاسة الأهلي، ما دفعه إلى إعادة تقييم خياراته واتخاذ قرار الاكتفاء بالفترة الحالية؛ حيث يرى أن استمراره قد يعرض صحته للخطر بسبب الضغوط المتزايدة والتوترات المحيطة به داخل مجلس الإدارة وخارجه. هذه العوامل الصحية تضاف إلى التعقيدات السياسية داخل النادي، لتشكل معًا سببًا قويًا دفع الخطيب للتفكير بجدية في الانسحاب من الانتخابات، رغم استعداده السابق لمواصلة مسيرته التي بدأت منذ عدة سنوات.

• أعضاء مجلس الإدارة طالبوا مهلة للتفكير قبل النشر الرسمي للبيان
• تصريحات حسام غالي أبرزت الانقسامات داخل المجلس
• الضغوط الطبية كانت سببًا في إعادة تقييم الخطيب لمستقبله السياسي
• الخطيب يعاني من غضب نظراً للأجواء المحيطة والانتقادات