فيلم مين يصدق يكشف كيف يتحول الحب إلى جريمة تهز الشاهد

يقدم فيلم مين يصدق على منصة شاهد قصة درامية مشوقة تركز على تحوّل الحب الطاهر إلى جريمة معقدة، حيث تتشابك المشاعر الإنسانية مع الصراعات القانونية والنفسية بعمق فريد. تبدأ الأحداث مع فتاة تعيش حالة من الإهمال الأسري فتجد في “باسم” ملاذها العاطفي، ولكن سرعان ما تكشف القصة الستار عن وجه آخر لأحداث تبدلت بالكامل، مما يجعل الفيلم تجربة فريدة تجمع بين الرومانسية والإثارة النفسية.

قصة فيلم مين يصدق بين الحب والتورط في الجريمة

تدور قصة فيلم مين يصدق حول فتاة شابة تعاني من فراغ عاطفي وإهمال أسري جعلها تبحث عن الأمان والحب، فتلتقي بـ”باسم” الذي يظهر كشاب رومانسي ومهتم، ويعبّر عن كل ما افتقدته من مشاعر دفء وحنان، ليبدو أنها وجدت طريقها نحو حياة مختلفة. مع تصاعد الأحداث، تنكشف حقائق صادمة عن “باسم” لتنتقل القصة إلى مشهد مليء بالتوتر؛ إذ تصبح البطلة محاصرة في متاهة من الاحتيال والجرائم، فتبدأ رحلة صراع داخلي بين القلب والعقل، في مواجهة رغبة الخلاص من هذه الأزمة المعقدة.

نجوم فيلم مين يصدق وأداء تمثيلي متقن

يبرز فيلم مين يصدق عبر فريق تمثيلي متوازن قدم أدوارهم بإتقان عالي حيث يشارك:

• يوسف عمر بشخصية “باسم”؛ الشاب الغامض الذي يمتاز بالدهاء والرومانسية في آن واحد.
• چيدا منصور في دور البطلة التي تعبر بصدق عن معاناة فتاة تتوق للحب وسط تعقيدات الحياة.
• شريف منير الذي أضاف ثقلًا دراميًا لا يستهان به بخبرته الطويلة في ميدان الفن.

لقد تميز الأداء بتناسق بين العاطفة الواقعية والدراما المكثفة، مما أكسب الفيلم إشادات نقدية معتبرة خلال عروضه السينمائية والمهرجانات.

رؤية إخراجية وإنتاجية مبتكرة بأسلوب زينة عبد الباقي في فيلم مين يصدق

يتألق فيلم مين يصدق من خلال بصمة المخرجة زينة عبد الباقي التي جمعت بين الجانب الإنساني والدرامي بحرفية جمعت مزاج التشويق مع عمق الحبكة السردية، إذ شاركت إلى جانب إخراج الفيلم في تأليف السيناريو مع مصطفى خالد بهجت، مما أبرز إبداع جيل جديد من صناع السينما في الوطن العربي. استخدمت زينة أنماطًا بصرية حالمة مع حبكة محكمة تخاطب إحساس المشاهد وعقله، وهذا ما جعله ينتقل بسلاسة بين المحطات الدرامية والإثارة، حاصدًا تجاوبًا كبيرًا من الجمهور والنقاد.

على منصة شاهد، يُعرض فيلم مين يصدق حصريًا بدءًا من سبتمبر 2025، ما يوفر فرصة متابعة الفيلم في راحة المنزل لمن لم يتسن له مشاهدته في دور العرض، ضمن توجه متزايد لمنصات البث في دعم السينما العربية.

حصد الفيلم صدى واسعًا في المهرجانات السينمائية بفضل قصته التي تعالج قضايا اجتماعية حساسة مثل الإهمال الأسري واستغلال العواطف، مما يجعله إضافة نوعية إلى السينما العربية الحديثة التي تحاول طرح موضوعات واقعية تعكس تناقضات المجتمع وتحدياته.

حاليًا، تواصل المخرجة زينة عبد الباقي رحلتها الفنية مع تصوير مسلسل “ولد وبنت وشايب” الذي يجمع بين نجوم من أجيال مختلفة ويناقش قضايا اجتماعية معاصرة، ما يعكس اهتمامها المتواصل بصناعة محتوى يعكس الواقع المعاش عبر منصات رقمية.

تأثير فيلم مين يصدق على الجمهور يتوقع أن يكون قويًا بفضل مزيج الرومانسية، الإثارة، والدراما التي تجذب شريحة واسعة من المشاهدين، كما أن النجوم الشباب مع المخضرمين يفتحون له آفاق جماهيرية متعددة، محققًا بذلك إنجازًا جديدًا يؤكد قدرة السينما العربية على خلق أعمال تجمع بين الإبداع والمضمون الاجتماعي العميق.

بفضل السيناريو المتقن، والإخراج الحساس، والأدوار التي تلعبها الكاميرا بعناية، يطرح فيلم مين يصدق تساؤلات لا تهرب من الواقع حول مفهوم الثقة، الحب، والخيانة، ليكون جسرًا بين دراما الإنسان الفردية وجوانب المجتمع المتشابكة، ويثبت أن المنصات الرقمية مثل “شاهد” أصبحت منبرًا أساسيًا لنشر الأفكار السينمائية الجديدة والجرئية.