متظاهرون يقتحمون مقر رئيس الوزراء النيبالي ويشعلون النار في مبناه بالفيديو

اندلعت احتجاجات حادة في نيبال بعد قرار السلطات بحجب معظم منصات التواصل الاجتماعي، حيث شهد مقر إقامة رئيس الوزراء احتراقًا واسع النطاق وسط تظاهر مئات المواطنين في شوارع كاتماندو. هذا التصعيد يعكس رفضًا شعبيًا واسعًا تجاه حجب فيسبوك وإكس ويوتيوب، وأدى إلى تداعيات خطيرة على حركة البلاد.

تصاعد الغضب بعد حجب منصات التواصل الاجتماعي في نيبال

أثار قرار السلطات بحجب مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإكس ويوتيوب موجة احتجاجات شديدة في العاصمة كاتماندو، تجلت في تجمعات كبيرة للمواطنين الذين عبروا عن استيائهم من هذا الإجراء الذي قيد حرية التعبير والتواصل. استمرت المظاهرات حتى تحولت إلى اشتباكات عنيفة، يرافقها حرق مقر إقامة رئيس الوزراء وسط اشتعال النيران بشكل واضح في المبنى، ما أثار حالة من الذعر وسط السكان والمسؤولين في آنٍ واحد.

تداعيات الاحتجاجات وتأثيرها على حركة النقل الجوي

تسببت الاحتجاجات في إغلاق مطار كاتماندو الدولي بشكل كامل، وإلغاء جميع الرحلات الجوية، وهو ما أدى إلى توقف الحركة الجوية بشكل مفاجئ، وسط اتخاذ تدابير أمنية مشددة شملت نقل الوزراء إلى مواقع آمنةٍ جواً. هذه التدابير تعكس درجة التصعيد الكبيرة التي وصلت إليها الأمور، حيث لم تقتصر مظاهر الغضب على الشوارع، بل أثرت على البنية التحتية الحيوية للبلاد.

الخسائر البشرية والإصابات خلال مظاهرات نيبال الحامية

كشف المتحدث باسم شرطة وادي كاتماندو، شيخار خانال، أن عدد القتلى في الاحتجاجات وصل إلى عشرة أشخاص، إضافة إلى إصابة 87 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. هذه الأرقام تعكس مدى خطورة التصعيد في الموقف، وسط محاولات مستمرة من قوات الأمن لاحتواء الفوضى وتهدئة الأوضاع التي بدأت تخرج عن السيطرة.

الحدث التفصيل
حجب منصات التواصل فيسبوك، إكس، يوتيوب تم حجبها من السلطات
تأثير الاحتجاجات حرق مقر رئيس الوزراء، تجمع آلاف المتظاهرين
إغلاق المطار إلغاء جميع الرحلات في مطار كاتماندو الدولي
الخسائر البشرية 10 قتلى، 87 مصابًا حسب الشرطة

تُظهر التطورات الأخيرة في نيبال كيف يمكن لقرار حجب منصات التواصل الاجتماعي أن يشعل غضب السكان وينتج عنه اضطرابات اجتماعية حادة، إذ ارتبطت هذه الخطوة بتأثير كبير على الاستقرار الأمني والنقل الجوي، بالإضافة إلى وقوع خسائر بشرية كبيرة تضع السلطات أمام تحديات جسيمة للحفاظ على النظام وتلبية مطالب المواطنين.

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.