محمد سامي يعود للإخراج التلفزيوني وتامر حسني يثني على قراره الجريء

المخرج محمد سامي يعلن تراجعه عن اعتزال الإخراج التليفزيوني ويكشف عن مشروعه الفني الجديد الأكثر إثارة للجدل والمشاهدة

قرار المخرج محمد سامي بالتراجع عن اعتزاله الإخراج التليفزيوني جاء مفاجئًا للجماهير، إذ أنه أعلن في مارس الماضي رغبته في الابتعاد عن الدراما بعد تقديم مسلسلات ناجحة مثل «سيد الناس» و«إش إش»، لكن استمراره في هذا المجال يعكس إصراره على تقديم محتوى فني يجمع بين الإبداع والجماهيرية.

تفاعل النجوم مع تراجع محمد سامي عن الاعتزال في الإخراج التليفزيوني

أبدى عدد من نجوم الفن دعمهم لقرار محمد سامي الذي رجع عنه في عالم الإخراج التليفزيوني، وكان لافتًا موقف الفنان تامر حسني الذي عبر عن سعادته بهذه الخطوة مؤكدًا أهميتها للدراما العربية. كتب تامر على فيسبوك: “ربنا يكرمك يا محمد صح كده احسنت قولًا ومتأكد هيبقى قولًا وفعلًا”؛ ورد محمد سامي بمودة قائلاً: “بحبك يا وش السعد يا صاحبي وأخويا الجامد جدا”، مما بين علاقة الصداقة القوية والتقدير المتبادل بينهما.

كشف تفاصيل المشروع الفني الجديد للمخرج محمد سامي في الإخراج التليفزيوني

أعلن محمد سامي أن عودته ستكون من خلال عمل فني جديد يختلف عن كل ما قدمه سابقًا أو حتى عن ما تم عرضه عربيًا وعالميًا، مشيرًا إلى أن العمل يرتقب أن يكون أكثر الإثارة والمشاهدة والجدل في مسيرته الفنية. كما بين أن موعد التصوير واختيار الأبطال لم يُحددا بعد، لكنه شدد على أن المشروع سيكون مميزًا وراقيًا ويحمل قيمة تحظى بالاحترام في كل بيت عربي.

رؤية محمد سامي للإخراج الجماهيري ودوره في تجديد الدراما التليفزيونية

يرى محمد سامي أن التحدي الأصعب يكمن في تقديم عمل جماهيري يلاقي طموحات الجمهور، مع الحفاظ على المستوى الفني الراقي، معتمدًا على خبرة أساتذته الذين وضعوا هذا المعيار سابقًا. أكد أنه يعمل على تحقيق هذا التوازن من خلال اختيار موضوعات تهم المجتمع وتثير اهتمام المتابعين، بعيدًا عن التكرار أو التوجه النخبوي. وأشار إلى أن نصائح النقاد الكبار، خاصة الأستاذ طارق الشناوي، كانت محفزة له لاتخاذ خطوة التغيير قبل أن يفتقد الجمهور حماسه، معربًا عن ثقته بأن مشروعه القادم سيحقق نجاحًا ملحوظًا.

في مارس الماضي، كان الإعلان عن اعتزال محمد سامي للإخراج التليفزيوني بمثابة صدمة لجمهور الدراما، حيث أكد أنه بعد 15 عامًا من العطاء، سيغادر هذا المجال بعد مسلسلَيْ «سيد الناس» و«إش إش»؛ مشيرًا إلى قلقه من تشبع الجمهور أو الوقوع في فخ التكرار، رغم النجاح الذي حققه وساعده خلاله الجمهور.

أوضح سامي أن فترة توقفه ستخدم هدفه في دراسة مجال جديد يرغب في تعلمه، مؤكدًا أن بإمكان الإنسان التوقف عن شيء يحبه لينطلق بشغف تجاه شيء آخر، شريطة وجود دعم من المحيطين.

عودة محمد سامي إلى الإخراج التليفزيوني تحمل دلالات إيجابية مهمة للدراما المصرية والعربية؛ حيث تعكس حرصه على تجديد المحتوى الفني وكسر روتين الأعمال المتكررة، وهو ما سيضيف حيوية ونكهة حديثة إلى المشهد الدرامي. إن متابعة مشروعه القادم، الذي يَعِد بأن يكون الأكثر مشاهدة وجدلاً، تبقي الجمهور على موعد مع التألق والإبداع بفضل جهود مخرجيه الموهوبين.