ديلاب يبتعد عن تشيلسي 10 أسابيع ويُضاعف معاناة الفريق بالإصابة
غياب ديلاب عن تشيلسي لمدة 10 أسابيع بسبب إصابة أوتار الركبة يؤثر على خيارات الفريق الهجومية في الموسم الحالي، مع توقع عودته في نوفمبر المقبل بعد خضوعه لبرنامج تأهيلي مكثف. المهاجم الشاب البالغ من العمر 22 عامًا سيغيب عن الملاعب بسبب إصابته التي تم تشخيصها بشكل يمنعه من التدخل الجراحي، ما يجعل فترة غيابه تمتد لعشرة أسابيع تقريبًا.
فترة غياب ديلاب وتأثيرها على تشكيلة تشيلسي الهجومية
الإصابة التي لحقت بالمهاجم ديلاب تم تقييمها بعناية من قبل الطاقم الطبي لتشيلسي، حيث اكتُشف تأثر أوتار الركبة، الأمر الذي استدعى اتباع برنامج تأهيلي بدلاً من اللجوء للجراحة. يشير هذا إلى أن اللاعب سيخضع لعلاج طبيعي مكثف يهدف إلى تعزيز قدرته على العودة تدريجيًا إلى التدريبات. غياب ديلاب لمدة 10 أسابيع يُعتبر ضربة قوية لتشيلسي، خصوصًا مع استدارة النادي على خيارات هجومية محدودة بعد رحيل كريستوفر نكونكو إلى ميلان وانتقال نيكولاس جاكسون إلى بايرن ميونخ، وهو ما يزيد من أهمية عودة ديلاب السريعة.
مميزات أداء ديلاب وأسباب غيابه المؤثر في الفريق
منذ انتقاله إلى تشيلسي قادمًا من مانشستر سيتي، برز اسم ديلاب بسبب حضوره البدني القوي وأسلوبه الهجومي الفعّال، الذي يتمثل في الضغط المتواصل على دفاعات الخصوم لخلق فرص لزملائه. تألق ديلاب في خلق المساحات خاصة لكول بالمر وإنزو فرنانديز جعله لاعبًا رئيسيًا في خطة الفريق الهجومية، رغم محدودية خبرته. لذا فإن غيابه لفترة طويلة يعد خسارة في جانب الديناميكية الهجومية لتشيلسي، ويجعل الفريق يعتمد أكثر على لاعبين آخرين يعانون من قلة البدائل في ظل التغييرات الأخيرة.
برنامج التأهيل وخطط تشيلسي لتعويض غياب ديلاب
يخضع ديلاب حاليًا لبرنامج تأهيلي متخصص يهدف إلى استعادة قدرته البدنية والفنية تدريجًا، دون الحاجة إلى إجراء عملية جراحية قد تطيل فترة الغياب. يعتمد البرنامج على عدة مراحل من العلاج الطبيعي والتدريب التكتيكي لتحفيز عودة اللاعب بشكل آمن وفعّال. بالإضافة إلى ذلك، يعمل تشيلسي على خطط بديلة لتعزيز الهجوم تشمل تحفيز اللاعبين الشبان وإعادة توزيع أدوار الفريق خلال فترة غياب ديلاب، وذلك للحفاظ على توازن الأداء خلال المباريات القادمة.
- تجنب العملية الجراحية والاعتماد على العلاج الطبيعي المكثف.
- مراقبة دقيقة لحالة أوتار الركبة لتجنب مضاعفات مستقبلية.
- تعزيز تحضيرات ديلاب الفنية والبدنية تدريجيًا قبل العودة.
- خطط بديلة للهجوم تشمل دعم اللاعبين الشباب وتعزيز التفاهم بينهم.
- متابعة الطبية المستمرة لضمان سلامة اللاعب والسرعة في الاستجابة لأي أعراض جديدة.