ريال مدريد ومرسيليا في مواجهة تحمل تحديات كبيرة قبل انطلاق المباراة

شهدت مباراة مرسيليا المرتقبة في العاصمة الإسبانية تصنيفًا أمنيًا عالي الخطورة، ما استدعى تعزيز الإجراءات الأمنية لضمان السيطرة والوقاية من أي أحداث شغب محتملة، خاصة مع حضور آلاف المشجعين الذين يتابعون النادي الفرنسي في أول مشاركة له بالمسابقة القارية منذ موسم 2022-2023.

التدابير الأمنية المصاحبة لتصنيف المباراة عالي الخطورة لفريق مرسيليا

أفاد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس بأن هذا التصنيف يتطلب نشر تعزيزات أمنية مكثفة، دون أن يؤثر ذلك بشكل كبير على جماهير مرسيليا، حيث تظل الإجراءات متمثلة في تفتيش دقيق عند الدخول فقط؛ وذلك كإجراء وقائي ضد أي أعمال شغب محتملة قد تنشب خلال المباراة، مع الحرص على انسيابية دخول المشجعين ومراقبة المواقف المشبوهة قبل وأثناء اللقاء.

حضور جماهيري كثيف في العاصمة الإسبانية لمباراة مرسيليا الأوروبية

يتوقع أن يتوافد العدد الكبير من مشجعي مرسيليا إلى العاصمة الإسبانية لمتابعة المواجهة التي تكتسب أهمية كبيرة بالنظر إلى غياب النادي عن المنافسة الأوروبية منذ موسم 2022-2023، مما يزيد من حماس الجمهور واستعدادهم لتشجيع فريقهم وسط أجواء مشحونة، وهو ما يجعل الترتيبات الأمنية موضوعًا حساسًا لضمان سلامة الجميع وسير المباراة دون مشاكل.

خلفيات تصنيف مباراة مرسيليا ضمن فئة الخطورة العالية في الدوريات الأوروبية

رغم عدم إعلان السلطات الإسبانية الأسباب الدقيقة التي أدت إلى هذا التصنيف، إلا أن سجل مشجعين مرسيليا في مواجهات سابقة يعكس صورة تبرر الإجراءات المشددة، خاصة حادثة عام 2008 التي تورط فيها المشجع سانتوس ميراسييرا، الذي تعرض للحكم بالسجن ثلاث سنوات ونصف بسبب اشتباكات مع الأمن خلال مباراة دوري أبطال أوروبا التي أقيمت أمام أتلتيكو مدريد على ملعب فيسنتي-كالديرون؛ ما يؤكد ضرورة الحرص على تطبيق الإجراءات الأمنية المشددة في مثل هذه اللقاءات المهمة.

عام الحادثة اسم المشجع مدة الحكم بالسجن المباراة المكان
2008 سانتوس ميراسييرا 3 سنوات ونصف مرسيليا ضد أتلتيكو مدريد فيسينتي كالديرون – مدريد

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.