النصر يحافظ على موقفه القوي في صفقة لابورت ويحول الخسارة إلى نجاح

تجنب نادي النصر السعودي خسائر مادية كبيرة في صفقة انتقال المدافع الإسباني السابق إيميريك لابورت إلى أتلتيك بيلباو، حيث نجح النادي في إدارة الصفقة بحكمة للحفاظ على حقوقه المالية. أعلن أتلتيك بيلباو رسميًا اليوم الخميس إنهاء إجراءات التعاقد مع لابورت بعد حل كافة العوائق التي أعاقت انتقاله في اليوم الأخير من فترة الميركاتو الصيفي الماضية.

تفاصيل صفقة انتقال إيميريك لابورت وأثرها على النصر السعودي

وفقًا لتقارير صحيفة “الرياضية” السعودية، تمكن النصر من الحصول على مبلغ 17.5 مليون يورو مقابل بيع المدافع الإسباني لأتلتيك بيلباو، وهو مبلغ يقترب من القيمة الأصلية التي دفعها النادي عند التعاقد مع اللاعب من مانشستر سيتي خلال الصيف الماضي. جاء ذلك بعد أن دفع النصر ثلاثة أشهر راتبًا للابورت كجزء من اتفاقية تسوية مالية لإنهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين بسلاسة. هذه الخطوات مكنت النصر من تفادي خسائر مالية كبيرة رغم الحاجة الملحة للتخلص من لابورت الذي خرج نهائيًا من حسابات المدرب البرتغالي جورجي جيسوس في الموسم الجاري.

كيفية إدارة النصر صفقة لابورت لتقليل الخسائر المالية في سوق الانتقالات

اتسمت إدارة النصر بتصرفات مدروسة لتفادي الخسائر في صفقة انتقال إيميريك لابورت، الذي كان قد انضم للنادي مقابل 20 مليون يورو، حيث تحركت الإدارة بسرعة لإتمام تسوية مالية ودية مع اللاعب. ساعدت هذه الخطوة على تسريع رحيله إلى أتلتيك بيلباو، مما عزز من استقرار الفريق دون أعباء مالية إضافية. هذا النموذج في إدارة الصفقات يؤكد أهمية التخطيط المالي السليم في سوق الانتقالات، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالتعاقد مع لاعبين كبار قد لا يكونوا ضمن خطط الجهاز الفني.

لماذا كان التخلص من لابورت ضرورة حتمية للنصر في الموسم الجديد؟

شهد الموسم الجديد ابتعاد إيميريك لابورت عن خطط مدرب النصر جورجي جيسوس، مما جعل استمرار اللاعب ضمن تشكيلة الفريق يشكل عبئًا ماليًا وإداريًا زائدًا. كان التخلص من لابورت خطوة ضرورية لتحرير الميزانية وتحقيق التوازن المطلوب في صفوف النادي، خاصة مع ضرورة تعزيز عناصر أخرى قادرة على تحقيق أهداف الموسم. كما أن نجاح الصفقة دون تسجيل خسائر كبيرة يعكس قدرة النصر على ضبط ملف الانتقالات والتعامل بحنكة في مواجهة التحديات التي قد تطرأ على العلاقة مع اللاعبين الخارجيين.