مربى الجزر بخطوات سهلة ومكونات بسيطة لتحضير طعم مميز في المنزل

مربى الجزر يعد خيارًا لذيذًا وصحيًا لمن يبحثون عن بدائل طبيعية للحلويات، فهو غني بالبيتا كاروتين والفيتامينات التي تعزز الصحة العامة، بالإضافة إلى الألياف والمعادن الضرورية للجسم. طريقة عمل مربى الجزر في المنزل تمنحك فرصة تحضير منتج طبيعي وخالٍ من المواد الحافظة الصناعية، يمكنك تحضيره بسهولة وبمكونات بسيطة.

المكونات الأساسية لتحضير مربى الجزر الطبيعي

لتحضير مربى الجزر تحتاج إلى مكونات متوفرة في جميع المطابخ، وتضم:

• كيلوجرام من الجزر الطازج.
• نصف كيلوجرام من السكر الأبيض.
• كوب ونصف من الماء النظيف.
• عصير ليمونة متوسطة الحجم.
• ملعقة صغيرة من بشر البرتقال أو عود قرفة لإضفاء نكهة مميزة.

هذه المكونات تعطي مربى الجزر مذاقًا غنيًا وفوائد صحية لا يمكن تجاهلها، مما يجعل الطريقة التقليدية لتحضير مربى الجزر خيارًا مفضلًا لعشاق الأطعمة الطبيعية.

خطوات تحضير مربى الجزر بالتفصيل لضمان قوام مثالي

ابدأ بغسل الجزر بشكل جيد ثم تقشيره وبشره باستخدام مبشرة يدوية أو آلة الكبة الكهربائية، بعدها ضع الجزر المبشور في قدر عميق مع الماء على نار متوسطة حتى يطرى الجزر ويبدأ نضجه، ثم أضف السكر تدريجيًا مع التحريك المستمر إلى أن يذوب بشكل كامل، بعد ذلك أضف عصير الليمون وبشر البرتقال أو عود القرفة حسب الرغبة؛ إذ يساعد الليمون في حفظ المربى ومنع تبلور السكر بينما تضيف المكونات الأخرى نكهة مميزة. اترك الخليط على نار هادئة مع التحريك بين الحين والآخر حتى يتماسك القوام ويصبح أكثر كثافة، وعادة ما تستغرق هذه المرحلة من 30 إلى 40 دقيقة. يمكنك اختبار جاهزية مربى الجزر بوضع ملعقة صغيرة منه على طبق بارد، فإذا تجمدت بسرعة ولم تتسرب بسهولة فهي جاهزة، وإذا ظلت سائلة فاستمر في الطهي لفترة إضافية مع المراقبة المستمرة.

طريقة حفظ مربى الجزر لضمان فترة تخزين طويلة وفوائد صحية دائمة

بعد التأكد من نضج مربى الجزر وتركه ليبرد قليلًا، يتم تعبئته في برطمانات زجاجية معقمة ومحكمة الغلق، ومن الأفضل قلب البرطمانات مقلوبة لبضع دقائق لإخراج الهواء، مما يساهم في حفظ المربى لفترة أطول، ويُنصح بتخزين البرطمانات في مكان بارد وجاف بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة، وعند فتحها تستحسن الحفظ في الثلاجة للحفاظ على نضارة المربى وجودته.

يمتاز مربى الجزر بفوائد غذائية متعددة، فهو غني بمضادات الأكسدة التي تعزز صحة العينين والجلد، ويحتوي على الألياف التي تحسن الهضم، وبالرغم من ذلك ينبغي تناوله باعتدال بسبب احتوائه على نسب مرتفعة من السكر للحفاظ على توازن صحي في النظام الغذائي.