العاملون بمستشفى طرابلس المركزي يردون على توبيخ رئيس هيئة الرقابة عبدالله ببيان رسمي

العاملون في مستشفى طرابلس المركزي عبروا عن استيائهم من توبيخ رئيس هيئة الرقابة عبد الله قادربوه لهم ولإدارة المستشفى، مؤكدين رفضهم الشديد للطريقة التي تم التعامل بها معهم رغم جهودهم الكبيرة في تقديم خدمات صحية رغم قلة الإمكانيات. هذا الموقف أثار رد فعل واضح بينهم، وأعاد تسليط الضوء على تحديات العمل في القطاع الصحي.

توصيف العاملين في القطاع الصحي وموقفهم من توبيخ رئيس هيئة الرقابة في طرابلس المركز

يعبّر العاملون في مستشفى طرابلس المركزي عن رفضهم التام لما تمليه تصرفات رئيس هيئة الرقابة عبد الله قادربوه، الذي وجه انتقادات موجعة أظهرتهم بشكل سلبي كأنهم غير ملتزمين بخدمة المرضى. في الحقيقة، يُجتهد هؤلاء الموظفون لتوفير الرعاية الصحية بأقل الإمكانيات المتاحة، ويُظهرون حرصًا بالغًا على مصلحة المرضى رغم الظروف الصعبة. يطالب العاملون بالاعتراف بالإنجازات التي تحققت على الرغم من التحديات المتراكمة، ويرون أن الإهانة لن تساهم إلا في زعزعة الروح المعنوية، مما يضر بمصلحة المريض بشكل مباشر.

معاناة مستشفى طرابلس المركزي من نقص الصيانة وتأثيره على جودة الخدمات الصحية

تُعتبر مسألة غياب الصيانة المستمرة في مستشفى طرابلس المركزي أزمة مستمرة وليست حديثة العهد، حيث يعاني المرفق الصحي التاريخي من نقص كبير في تأهيل المنشآت والصيانة الدورية، وهو ما يؤثر بشكل سلبي على جودة الخدمات المقدمة. هذا الوضع يتفاقم بسبب محدودية الميزانية ونقص الموارد، مما يضع العاملين تحت ضغط كبير في محاولة تعويض النواقص المتراكمة. ينادي العاملون بضرورة تدخل الجهات المختصة لتوفير حلول عملية ومستدامة، لأن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى تدهور أوسع في القطاع الصحي ويضر بصحة المواطنين بشكل مباشر.

الترحيب بالإصلاح مع رفض التشهير الإلكتروني لطواقم مستشفى طرابلس المركزي

يرحب العاملون في مستشفى طرابلس المركزي بكل الجهود التي تهدف إلى إصلاح المؤسسات الصحية العامة وتحسين وضعها الذي يشكل عبئًا على المواطنين والعاملين على حد سواء، ويؤكدون استعدادهم الكامل للتعاون مع الجهات الرقابية والإصلاحية. ومع ذلك، يعترضون على الطريقة التي طُرحت بها المشاكل، والتي شملت التشهير الإلكتروني لهم، معتبرين أن هذه الوسائل لا تساهم في تطوير القطاع بل تزيد من الضغوط النفسية وتقلل من كفاءة الأداء على الأرض. يسعون إلى حوار بناء يضمن حماية كرامة العاملين، مع التركيز على تحسين الظروف بما يعود بالنفع على المرضى والمجتمع ككل.

  • رفض العاملون توبيخ رئيس هيئة الرقابة عبد الله قادربوه باعتباره أسلوبًا غير مناسب
  • التأكيد على تقديم أفضل الخدمات بالرغم من قلة الإمكانيات والصعوبات
  • الإشارة إلى مشكلة غياب الصيانة المستمرة للمستشفى وتأثيرها السلبي
  • الترحيب بأي إصلاح حقيقي لمؤسسات الرعاية الصحية العامة
  • رفض التشهير الإلكتروني الذي يُعرض العاملين لهجوم غير عادل

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.