مدرب الأهلي الجديد بين التحديات الأوروبية: برتغاليون وألمانيا وإيطاليا وبلجيكا في المشهد

مدرب الأهلي الجديد يشكل محور اهتمام واسع وسط متابعات جماهيرية دقيقة، خاصة مع البحث المتواصل عن أفضل الخيارات الأجنبية التي تقود الفريق نحو استعادة توازنه، ويأتي هذا في ظل كثافة اتصالات مسئولي النادي الأهلي مع مدربين أجانب من مدارس كروية مختلفة، بهدف اختيار مدرب الأهلي الجديد المناسب المرحلة القادمة.

خيارات المدرسة البرتغالية في ملف مدرب الأهلي الجديد

شهد ملف مدرب الأهلي الجديد تواجدًا قويًا للمدرسة البرتغالية، التي أضحت محط اهتمام مسئولي القلعة الحمراء، حيث جاءت الأسماء المرشحة من البرتغال ذات تجارب مهمة مثل سيرجيو كونسيساو، الذي سبق له قيادة أندية ميلان وبورتو، وهو أحد الأسماء التي تلقت الاهتمام، إلى جانب فيتور برونو المدير الفني السابق لفريق بورتو، والذي يمتلك خلفية تدريبية متميزة تساعد في تطبيق فلسفات حديثة داخل الملعب; كما جاء ضمن المرشحين باولو بينتو، المعروف بتجربته مع منتخبات الإمارات وكوريا الجنوبية، إلى جانب أبيل فيريرا الذي يدرب فريق بالميراس البرازيلي حاليًا; كذلك جوزيه جوميز، المدير الفني السابق للزمالك والحالي لنادي الفتح السعودي، وميجيل كاردوزو مدرب صن داونز الجنوب أفريقي، ما يعكس اهتمام الأهلي بمختلف الطرازات البرتغالية المتنوعة في القيادة الفنية.

تنوع المدارس التدريبية بين مدربي الأهلي الجدد المرشحين

إلى جانب الترشيحات البرتغالية، دخلت مدارس أخرى ضمن حسابات الأهلي خاصة المدرسة الألمانية التي برز منها عدة أسماء بارزة، مثل الدنماركي جيس ثوروب مدرب أوجسبورج الألماني السابق، والألماني إدين تيرزيتش مدرب بوروسيا دورتموند السابق، وكذلك مواطنه ماركو روزه، بالإضافة إلى الألماني دومينيكو تيديسكو الذي كان يقود شالكه ولايبزيج; كذلك طلعت الأنظار إلى المدرسة الإيطالية، حيث تم ترشيح روبرتو مانشيني المدير الفني السابق لإيطاليا، وبرفقة ليوناردو سمبليتشي؛ كما ظهرت أسماء من المدرسة البلجيكية ومن بينها فيليب كليمنت المدرب السابق لرينجرز الأسكتلندي، ما يفسر أن الأهلي يحاول الجمع بين الخبرة الأوروبية والخبرة الفنية الواسعة التي تخدم مشروع مدرب الأهلي الجديد.

تحديات التعاقد مع مدرب الأهلي الجديد وأسماء رفضت العمل بالقارة الإفريقية

رغم كثرة الأسماء المرشحة للقب مدرب الأهلي الجديد، فإن هناك تحديات واجهت الإدارة، منها رفض بعض المدربين فكرة العمل في إفريقيا، ومن أبرزهم سيرجيو كونسيساو واللاعب الإيطالي مانشيني، ما يعني أن اختيارات الأهلي ليست سهلة وتتطلب تفاهمات وتسويات لإتمام التعاقد; في الوقت الحالي، يقود الفريق بشكل مؤقت عماد النحاس، الذي يبذل جهودًا كبيرة مع بداية الاستعداد لمواجهة إنبي المزمع إقامتها في 14 سبتمبر الجاري ضمن منافسات الدوري الممتاز، ما يشير إلى أن الأهلي يمر بمرحلة انتقالية هامة ينتظر فيها إعلان اسم مدرب الأهلي الجديد الرسمي الذي سيشكل مستقبل الفريق الفني.