أحمد زاهر يكشف لماذا فشل في تطبيق نظام الزمالك وما يميز تجربته مع بيراميدز
بدأ أحمد زاهر، المدير الإداري لنادي بيراميدز، حديثه عن تجربته في العمل الإداري داخل نادي الزمالك والصعوبات التي واجهها، موضحًا أن تطبيق النظام داخل الزمالك لم يكن بالأمر السهل مقارنة بوضعه الحالي في بيراميدز. تحدث زاهر عن التحديات التي عانى منها بسبب عدم قدرة الإدارة على فرض القوانين والعقوبات بشكل فعال وسط تأخر صرف مستحقات اللاعبين.
التحديات التي واجهها أحمد زاهر في تطبيق النظام بالزمالك والعمل الإداري
أوضح أحمد زاهر أن تطبيق النظام في الزمالك كان يمثل تحديًا كبيرًا له؛ إذ كان يحاول خصم الغرامات من اللاعبين الذين يتأخرون في الالتزام، لكنه كان يصطدم بعدم استلام هؤلاء اللاعبين لمستحقاتهم، مما يجعل فرض العقوبات أمرًا معقدًا؛ فاللاعب يرفض قبول الغرامة إذا كان لم يستلم حقه أولًا، وهنا يصبح تنفيذ النظام شبه مستحيل. أما في بيراميدز، فتواجد نظام واضح منظم جعل تطبيق القوانين أسهل بكثير، حيث يعرف كل فرد حقوقه وواجباته ويُحاسب بشكل عادل، وهذا الاختلاف يوضح مدى أهمية وجود نظام إداري متماسك وشفاف.
الظروف المالية ومشكلات الإدارة في الزمالك كانت سببًا رئيسيًا لرحيل أحمد زاهر
أكد زاهر أن الوضع المالي المضطرب في نادي الزمالك كان من أهم الأسباب التي دفعته للانتقال إلى بيراميدز؛ فقد كان مجلس الإدارة يتغير بشكل متكرر، مما يجعل كل إدارة جديدة تبدأ التعامل مع المسؤولين الإداريين من نقطة الصفر. هذه التغييرات المستمرة أدت إلى ضعف الثقة تجاهه أحيانًا، بالرغم من أنه عمل مع مختلف المجالس دون مشاكل. هذا الأمر سبب له إحباطًا ملحوظًا لأنه كان يُحاسب على تصرفات إدارات سابقة رغم جديته وإخلاصه في العمل.
الأمور الإدارية غير المرتبطة به تسربت إلى وسائل الإعلام وأثرت على استقراره في الزمالك
برزت مشاكل إضافية أثرت على استقرار أحمد زاهر في الزمالك، منها تسرب العقود الخاصة بالنادي إلى خارج الإدارة، وهو ما لا يقبله أي جهاز إداري محترف. رفضه لهذا التسرب ما زاد من التعقيدات التي واجهها داخل النادي، خاصةً عندما كان يشرف على أمور لا تخصه مباشرة، مما أثر على بيئة العمل ومنع استمرار تطبيق النظام الذي يؤمن به. في المقابل، وجد في بيراميدز بيئة أكثر نظامية واستقرارًا مكنته من ممارسة دوره الإداري بكفاءة وراحة أكبر.
- تغير المجالس الإدارية المتكرر يؤثر على استقرار أداء المسؤولين في الأندية
- عدم وجود نظام دقيق يؤدي إلى صعوبة تطبيق العقوبات واللوائح داخل الفرق
- تسريب العقود يعد انتهاكًا لسرية النادي وقد يسبب خسائر مالية وقانونية
لا شك أن طبيعة النظام الإداري وتنظيم العقود داخل الأندية تؤثر بشكل مباشر على مدى نجاح المسؤولين في تطبيق استراتيجياتهم، وهذا ما أكده أحمد زاهر بوضوح من خلال تجربته بين الزمالك وبيراميدز، حيث تحول من بيئة متقلبة إلى نظام متكامل يضمن تطبيق العدالة والشفافية ويتحكم في تفاصيل العمل دون تعقيدات غير ضرورية.