التعادل السلبي يفرض سيطرته على الشوط الأول بين مصر وبوركينا فاسو في تصفيات المونديال

حسم التعادل السلبي نتيجة الشوط الأول بين مصر وبوركينا فاسو في تصفيات المونديال، وسط أداء تكتيكي حذر من الفريقين، مع ضغط قوي من أصحاب الأرض ومحاولات مرتدة سريعة من الفراعنة بقيادة تريزيجيه ومحمد صلاح

فرص مشوقة في الشوط الأول بين مصر وبوركينا فاسو في تصفيات المونديال

شهدت الدقيقة السادسة محاولة مثيرة من محمود حسن “تريزيجيه” بتسديدة قوية كادت أن تفتتح التسجيل، إلا أنها مرت بجانب القائم الأيسر؛ ودفع عمر مرموش ثمن اشتباك قوي تعرض له في الدقيقة الثامنة، مما اضطر المدير الفني حسام حسن لإجراء تبديل سريع بدخول أسامة فيصل. من جهة المنافسين، اقترب بيرتراند تراوري من التسجيل عبر ركلة حرة من خارج منطقة الجزاء، لكنها أبعدتها دفاعات مصر في اللحظات الحرجة، بينما تصدى الحارس محمد الشناوي لهجمات خطيرة أبرزها كرة عرضية عند الدقيقة 30، مما حفظ شباكه من استقبال هدف مبكر.

التحديات والغيابات تؤثر على تشكيلة مصر في تصفيات المونديال

واجه المنتخب المصري أزمة واضحة بسبب غياب عدة عناصر أساسية مثل محمد عبد المنعم، ياسر إبراهيم، وإمام عاشور للإصابة، إضافة إلى استبعاد حمدي فتحي، ما وضع حسام حسن تحت ضغط كبير لاختيار بدائل قوية من اللاعبين الشباب لتعويض النقص في الخطوط الدفاعية والوسط. هذه الحالة أثرت على الانسجام وتمركز الفريق في الشوط الأول، رغم العمل التكتيكي الواضح للحد من خطورة بوركينا فاسو.

محمد صلاح والرقابة المشددة في مباراة مصر وبوركينا فاسو لتصفيات المونديال

تعرض محمد صلاح قائد منتخب مصر لرقابة مكثفة من دفاعات بوركينا فاسو التي لجأت إلى تدخلات قوية غالبًا ما أجبرته على التراجع إلى خط الوسط والمشاركة في بناء الهجمات بدلاً من التمركز في خط الهجوم فقط، وهو ما أثر على حرية تحركه، لكن النجم المصري يظل الأمل الأساسي في تغيير مجريات المباراة خلال الشوط الثاني، خصوصًا مع سعيه للتسجيل ومواصلة تحطيم الأرقام القياسية كهداف تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026.

• التعادل السلبي في الشوط الأول يعكس حجم التحدي وصعوبة المنافسة على ملعب بوركينا فاسو.
• يحتاج المنتخب المصري إلى الفوز في مباراة قادمة أمام جيبوتي أو غينيا بيساو لضمان بطاقة التأهل.
• الضغط مستمر على الفراعنة لتحقيق نتيجة إيجابية في الشوط الثاني لحسم التأهل مبكرًا.