تكريم إلهام شاهين وهالة صدقي وسيمون يضيء حفل افتتاح مهرجان بردية السينمائي في دورة وحيد حامد

كرم مهرجان بردية السينمائي في دورته الثانية الكاتب الكبير وحيد حامد وعدداً من نجوم الفن الذين أثروا الساحة الفنية بأعمالهم، وذلك بحضور فنانات ونقاد ومخرجين بارزين مثل إلهام شاهين وهالة صدقي وسيمون ومحمد فهيم وشريف إدريس وبوسي شلبي والمنتج السعودي خالد الراجح. الفنانة إلهام شاهين عبّرت عن اعتزازها الكبير بالعمل مع الكاتب الكبير وحيد حامد، معتبرة أن التعاون معه شكّل منعطفًا مهمًا في مسيرتها الفنية.

تجربة إلهام شاهين مع الكاتب الكبير وحيد حامد في السينما المصرية

شاركت إلهام شاهين تفاصيل تعاونها مع وحيد حامد خلال المشاركة في مهرجان بردية السينمائي، مؤكدة أن الكاتب الراحل كان مفتاح دخولها لعالم السينما، وموضحًة أن فيلم “البريء” الذي أخرجه عاطف الطيب، كان نقطة انطلاق مهمة في حياتها الفنية، إذ جمع نخبة من النجوم وكانت شاهين لا تزال وجهًا جديدًا وقتها. وأضافت أنها عملت مع وحيد حامد في عدة أفلام أخرى مثل “الهلفوت” أمام عادل إمام و”سوق المتعة” إلى جانب محمود عبدالعزيز، مشيرة إلى أن هذه المشاريع جسّدت مراحل مفصلية في مسيرتها وتعلمت خلالها الكثير من خبرات الكاتب الكبير.

دور مهرجان بردية السينمائي في إحياء ذكرى وحيد حامد وتأثيره على النجوم

أشار مهرجان بردية السينمائي إلى أهمية تكريم وحيد حامد بوصفه أحد أعمدة السينما المصرية، وهو ما تجلى بإطلاق اسم الدورة على قيد الراحل. ضمن فاعليات الافتتاح، عُرضت فيديوهات حصرية تضم شهادات فنية من نقاد ونجوم مثل الناقدة علا الشافعي ورئيس تحرير اليوم السابع، والناقد طارق الشناوي، إضافة إلى حسن الرداد ودرة وشيرين رضا وعبد العزيز مخيون والمخرج مروان حامد. تجمّع هؤلاء النجوم داخل مركز الهناجر بدار الأوبرا للاحتفال بإنجازات وحيد حامد ودوره الفريد في صناعة السينما، مما يعكس مكانته وتأثيره الواسع الذي لا يمحى.

نجوم الفن المشاركون في مهرجان بردية السينمائي وأهم لحظات التكريم

شهدت فعاليات مهرجان بردية السينمائي حضورًا لافتًا من نجوم الفن، حيث شاركوا في الحفل الافتتاحي الذي حمل اسم الراحل وحيد حامد، من بينهم إلهام شاهين وهالة صدقي والمخرج مروان حامد وسيمون ومحمد فهيم وبوسي شلبي، بالإضافة إلى رئيس المهرجان عزة أبو اليزيد ومدير المهرجان أحمد سعد الدين. وبرز المهرجان كمنصة مهمة تجسد التقدير العميق لما قدمه وحيد حامد خلال مسيرته، وسط أجواء تمزج بين التأبين والاحتفاء بمسيرة فنية مميزة، وضعت بصمات لا تُنسى في السينما العربية.