لوبيتيغي ينتظر المزيد من منتخب قطر

لوبيتيغي ينتظر المزيد من منتخب قطر

عدّ جولين لوبيتيغي، المدير الفني لمنتخب قطر، أن بداية مسيرته بتحقيق الانتصار تشكل دفعة معنوية للفريق، بعدما تغلب 1 – صفر على ضيفه منتخب إيران، الخميس، ضمن الجولة التاسعة (قبل الأخيرة) من منافسات المجموعة الأولى في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم العام المقبل.

وعلى استاد جاسم بن حمد في العاصمة القطرية الدوحة، سجل بيدرو ميغيل هدف الفوز الثمين لصالح المنتخب القطري في الدقيقة الـ41 من عمر اللقاء.

وأكمل منتخب إيران المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد المدافع ميلاد محمدي في الدقيقة الـ35 نتيجة حصوله على الإنذار الثاني.

وشهدت بقية مباريات المجموعة التي أقيمت في اليوم ذاته، تعادل الإمارات مع أوزبكستان من دون أهداف في أبوظبي، وتعادل كوريا الشمالية مع قرغيزستان 2 – 2 على استاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض.

وتتصدر إيران، التي ضمنت تأهلها للمونديال، ترتيب المجموعة برصيد 20 نقطة من تسع مباريات، مقابل 18 نقطة لأقرب ملاحقيه منتخب أوزبكستان، الذي رافقه لكأس العالم، في حين احتلت الإمارات المركز الثالث برصيد 14 نقطة، بفارق نقطة وحيدة أمام منتخب قطر، صاحب المركز الرابع، الذي ضمن تأهله للملحق الآسيوي المؤهل للعرس العالمي الكبير.

وقال مدرب قطر عقب اللقاء: «لعبنا أمام أفضل منتخب فريق في المجموعة والمتأهل بالفعل لكأس العالم، وأردنا الفوز لنتأهل إلى الملحق، وهذا ما أردناه وحققنا الفوز».

وأضاف المدرب الإسباني في تصريحاته، التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم: «كان لدينا كل الحوافز لتحقيق الفوز، وقد عملنا من أجل أن نقدم مباراة جيدة، وفي النهاية حققنا الفوز وتمكنا من إنهاء المباراة لصالحنا».

وأوضح لوبيتيغي: «صحيح أن هذه أول مباراة لي مع المنتخب القطري والفوز بالطبع حافز مهم للجميع».

وتابع: «اللاعبون كانوا ملتزمين بالتعليمات تماماً، والفوز حافز لما هو قادم، أمامنا مباراة أخرى علينا أيضاً التركيز؛ لأنها ستكون محطة مهمة للبناء لما هو قادم».

في المقابل، قال أمير قالينوي مدرب إيران: «أظن أن المباراة كانت جيدة، كلا الفريقين قدم أداءً جيداً، وبدايتنا كانت جيدة، وكان هناك بعض اللحظات في المباراة، خاصةً البطاقة الصفراء الثانية للاعبنا؛ ما جعلنا نفقد السيطرة بعض الشيء في نهاية الشوط الأول».

وأردف بالقول: «في الشوط الثاني كان أداؤنا جيداً وحاولنا الوصول لمرمى الفريق المقابل، الدوري الإيراني انتهى مبكراً وبعض اللاعبين انتظروا 20 يوماً ووضعنا كان مختلفاً عن قطر في هذه الحالة».

وكشف: «أصيب سبعة من لاعبينا الأساسيين قبل هذه المباراة، لكن اللاعبين الشباب كانوا جيدين، وأنا متفائل جداً في المستقبل».

وختم المدرب الإيراني حديثه، حيث قال: «تلقينا هدفاً من أخطاء فردية من اللاعبين، المنتخب القطري كان أفضل استعداداً منا بسبب ظروف المسابقات المحلية».

ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي.