توقعات العرافة عبد اللطيف والفلكي حايك حول قطر تفتح باب الجدل بعد هجوم الدوحة (فيديو)

شهدت تصريحات المنجّمين ليلى عبد اللطيف وميشال حايك اهتمامًا كبيرًا عقب الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، حيث أثارت توقعاتهم السابقة حول “عملية غدر رهيبة على الأراضي القطرية” جدلًا واسعًا وسط تفاعل كبير على منصات التواصل الاجتماعي. تعكس هذه التوقعات غضبًا وترقبًا لما يحدث، وسط تشكيك البعض في مدى صدفة التطابق بين الكلمات والوقائع.

تحليل توقعات ميشال حايك وتفاعل الجمهور مع الهجوم الإسرائيلي على قطر

توقع ميشال حايك في تصريحات سابقة أن أمير قطر سيرفع سقف الدفاع عن القضية الفلسطينية، وهو ما تعزز أخيرًا مع تصاعد الأحداث في الدوحة، حيث تزامن الهجوم مع تلك التصريحات، مما دفع المتابعين إلى اعتبار ما قاله نوعًا من التحذير المبكر. ومع اندلاع الغارة التي استهدفت قيادة حركة حماس في العاصمة القطرية، تباينت ردود الأفعال بين من اعتبر الأمر مصادفة محضة، ومن استغرب دقة التنبؤ. في المقابل، سلط الهجوم ضوءًا على دور قطر في المنطقة، خاصة في دعم القضية الفلسطينية ورفضها لأي عدوان يمس سيادتها.

تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على الدوحة وردود فعل حركة حماس والدوحة

شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، بالتعاون مع جهاز “الشاباك”، هجومًا جوّيًا استهدف مقار قيادة حركة حماس في الدوحة، محاولين اغتيال عدد من القادة البارزين ومن بينهم خليل الحية، إلا أن الحركة أعلنت فشل العملية. مع ذلك، نعت حماس عددًا من مرافقي الوفد، من بينهم نجل الحية وجهاد لبد مدير مكتبه، الذين قضوا في الغارة؛ وهو ما أشعل موجة استنكار واسعة. من جانبها أكدت قطر أن الهجوم “غادر” ويمثل إرهاب دولة، مما عزز موقفها القانوني والدبلوماسي في مواجهة هذا الاعتداء الذي يعد مخالفة واضحة للقانون الدولي.

التضامن الدولي والرد القطري على الهجوم الإسرائيلي في الدوحة

حصلت قطر على دعم واسع من عدة دول أيدت موقفها وأدانت الانتهاك الصارخ لسيادتها بعد الهجوم الإسرائيلي، معتبرين الاعتداء خرقًا صارخًا لأعراف القانون الدولي. في هذا السياق، أوضح وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني أن الدوحة تحتفظ بحق الرد، وهي تعمل على تشكيل فريق قانوني دولي لمتابعة القضية في المحافل الدولية. Такой الدعم يجعل من الهجوم نقطة تحول في مواقف المجتمع الدولي تجاه المواجهات التي تشمل الأراضي القطرية، مما قد يؤثر على موازين القوى والإجماع السياسي في المنطقة.