سحب منخفضة ورياح نشطة تهدد حالة الطقس في الساعات القادمة وفق الأرصاد

تسجل درجات الحرارة ونسب الرطوبة في مصر تغيرات يومية تهم المواطنين لمتابعة حالة الطقس بدقة، حيث تصدر هيئة الأرصاد الجوية بياناتها لتوضيح تفاصيل درجات الحرارة وتأثير الرطوبة على الإحساس الفعلي بها.

حالة الطقس بالسواحل الشمالية خلال سبتمبر 2025 ودرجات الحرارة والرطوبة

أوضح محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي في الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن محافظة البحيرة تشهد اليوم الأربعاء 10 سبتمبر 2025 انخفاضًا طفيفًا في درجات الحرارة مقارنة بالأيام السابقة، مع استمرار تأثير الكتل الهوائية الرطبة القادمة من البحر المتوسط؛ ما يرفع نسب الرطوبة إلى أكثر من 80%، ويزيد من الإحساس بحرارة الجو. يُلاحظ أن الطقس يكون معتدلاً في ساعات الصباح الباكر، لكنّه يصبح حارًا ورطبًا خلال النهار خاصة في المناطق الداخلية، فيما يميل إلى الدفء ليلاً مع ارتفاع نسبي للرطوبة.
تسير الرياح بمعدلات معتدلة تصل سرعتها إلى 30 كيلومترًا في الساعة، مما يساعد على تلطيف الأجواء بشكل جزئي، ويلعب حالة البحر المتوسط دورًا في حركة الملاحة البحرية حيث يسود اضطراب نسبي مع أمواج يتراوح ارتفاعها بين متر ومترين، ملائمة للقوارب الصغيرة والمتوسطة.
شهدت مدينة دمنهور درجة حرارة عظمى بلغت 31 درجة مئوية، بينما سجلت الصغرى 23 درجة مئوية، مع فروق بسيطة في درجات الحرارة عبر باقي مراكز المحافظة. الهيئة تتابع باستمرار التغيرات الجوية لتقديم أحدث المعلومات للمواطنين، حفاظًا على سلامتهم وتسهيلًا لأنشطتهم اليومية.

توقعات الطقس بين 11 و15 سبتمبر 2025: مزيج من درجات الحرارة والرطوبة

أعلنت هيئة الأرصاد الجوية عن حالة الطقس المتوقعة في مصر من الخميس 11 سبتمبر وحتى الإثنين 15 سبتمبر 2025، مشيرة إلى امتزاج الأجواء الحارة بالرطوبة خلال ساعات النهار، مع اعتدال ملحوظ في درجات الحرارة ليلاً، وظهور سحب متفرقة مع تكوين شبورة في بعض المناطق.
تسود أجواء معتدلة في الصباح الباكر، تتحول إلى حر ورطب خلال النهار في شمال البلاد، القاهرة الكبرى، وشمال الصعيد، فيما تسجل درجات حرارة شديدة في جنوب سيناء وجنوب الصعيد، ويصبح الليل مائلًا للدفء مع رطوبة معتدلة، تنخفض تدريجيًا مع نهاية الليل.

السحب المنخفضة والرطوبة المرتفعة وتأثيرها على درجات الحرارة

تشهد بعض مناطق شمال البلاد والقاهرة الكبرى ومدن القناة خلال فترات الصباح ظهور سحب منخفضة، مما يعزز من ارتفاع نسب الرطوبة التي تؤثر فعليًا على الإحساس بدرجات الحرارة، حيث تُرفع حرارة الطقس بما يتراوح بين درجتين وأربع درجات مقارنة بالقيم المُعلنة.
ترفع هذه العوامل من حدة الإحساس بالحرارة، إذ يشعر السكان بسخونة أكبر من المُسجل في قراءات أجهزة الرصد، ويجعل التكيف مع الأجواء الحارة ضروريًا.

نشاط الرياح وتأثيره على تلطيف الأجواء الحارة والرطوبة

على الرغم من ارتفاع نسب الرطوبة، فإن نشاط الرياح المعتدل في معظم المناطق يسهم بفعالية في تلطيف الأجواء، خاصة في فترات الظل والليل. تدعم هذه الرياح الشعور بالراحة وتقليل وطأة الحرارة المرتفعة، مما يجعل التكيف مع حالة الطقس أسهل للمواطنين خلال الأيام المقبلة.