والدة كيليان مبابي تكشف السبب الحقيقي وراء تفانيه الكامل في كرة القدم وتجاهله للدفاع

كيليان مبابي لا يملك وقتًا للدفاع، فحياته مكرسة بالكامل لكرة القدم على أعلى مستوى، هذا ما أكّدته والدته ومستشارته فايزة العماري في حديثها عن مسيرة نجلها الاحترافية والشخصية، مشيرة إلى أن كرة القدم تشغل كامل وقته واهتمامه بشكل مطلق.

فايزة العماري تكشف سر عدم دفاع مبابي في الملعب

في مقابلة مع مجلة L’Equipe، أوضحت فايزة العماري أن كيليان مبابي منذ طفولته لم يكن يُفضل اللعب في الدفاع، حيث قالت: «منذ عمر أربع سنوات وهو لا يدافع؛ وعندما يظهر على أرض الملعب ولا يشارك في الدفاع، تعرف أن هذا هو ابنك الحقيقي»؛ مضيفةً أن جمهور كرة القدم في بعض الأحيان يشجعه أو يصفق له أحيانًا، وقد يهاجمه أحيانًا أخرى، مما يشعرها كأنها فقدت ابنها، إذ أن مبابي لا ينتمي لأحد سوى نفسه وكل من يعشقه، ولا يوجد لديه وقت لأي شيء سوى كرة القدم. هذا التركيز والانغماس في اللعبة على هذا المستوى العالي يتطلب تفانيًا غير عادي، حيث لا يترك مجالًا لحياة أخرى بجانب الرياضة.

رحلة مبابي الشخصية والمهنية بين باريس سان جيرمان وريال مدريد

تحدثت فايزة العماري عن لحظة انتقال كيليان مبابي من باريس سان جيرمان إلى ريال مدريد، قائلة: «حين غادر باريس رغم الفرصة المتاحة له لتحقيق دوري أبطال أوروبا مع الفريق، كان ذلك مع عيون طفل بروح الحلم، وقال لنا: أعرف، ولكن لا بأس؛ سأبدأ صفحة جديدة». هذه الكلمات تعكس الطموح الكبير لدى مبابي والجرأة على بدء تجربة جديدة، وهذا التحول يمثل نقطة مهمة في مسيرته يُظهر من خلالها رغبته في تحدي نفسه وتحقيق النجاحات الكبرى، بينما يظل حلمه الأكبر الفوز بجائزة الكرة الذهبية وتحقيق الاعتراف العالمي كأفضل لاعب في العالم.

كمية الالتزام المطلوبة لتكون نجمًا في كرة القدم الاحترافية

أوضحت فايزة العماري أيضًا حجم الضغط والالتزام الذي يعيشه كيليان مبابي، مشيرةً إلى أنه لا يتفرغ لأي اهتمامات خارجية عن كرة القدم؛ «عندما تختار ممارسة هذه المهنة بشغف وجدية، لا يبقى وقت لحياة أخرى»، وأضافت أن هذا الطريق ليس سهلاً، وقد لا تتمكن هي من العيش على هذا المنوال، لكنه قرار مبابي الذي يعشق اللعب ويركز على تطوير نفسه باستمرار. يتطلب التواجد في قمة كرة القدم الاحترافية القدرة على تحمل ضغط المباريات والالتزامات البدنية والنفسية، حيث صرح مبابي نفسه بأنه لا يمكن لأحد أن يلعب 60 مباراة في موسم واحد دون أن يتأثر، مما يوضح حجم المتطلبات الجسدية والذهنية التي تحتاجها مهنة احتراف كرة القدم.

  • لا يمكن التهاون في الأدوار الدفاعية لأي لاعب محترف حسب نوعية النادي والبطولة
  • التركيز على تطوير المهارات الفردية هو سمة نجوم كرة القدم العالمية مثل مبابي
  • الانتقال بين الأندية الكبرى يعكس الرغبة في خوض تجارب جديدة وتحديات مختلفة
  • الصعوبات النفسية والبدنية للاعبين المحترفين تتطلب دعمًا مستمرًا من الأسرة والجماهير
  • الاهتمام بالحياة الشخصية يظل محدودًا بسبب الجدول المزدحم والتدريبات المتواصلة

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.