تصريح مرسيدس بشأن ضرر سيارة راسل بعد سباق برشلونة: “خدش سطحي فقط”

اصطدم راسل وفيرستابن مرتين في المراحل الأخيرة من السباق. وقع الحادث الأول فور مغادرة سيارة الأمان للمسار، عندما قام راسل بمحاولة تجاوز من الداخل. خرج فيرستابن عن المسار ودخل منطقة الهروب الآمن. أبلغ فريق ريد بُل فيرستابن عبر اللاسلكي بإعادة المركز.

فيرستابن تباطأ أولًا، ثم أسرع مجددًا واصطدم براسل الذي كان يحاول الدخول في المنعطف الخامس من الخارج. واصل السائقان السباق، لكن تم فرض عقوبة زمنية قدرها 10 ثوانٍ على فيرستابن بعد الحادث الثاني. وأنهى السائق الهولندي السباق في المركز العاشر بعد تطبيق العقوبة.

راسل أبلغ عبر اللاسلكي فورًا بعد الحادث أن هناك ضررًا في سيارته، لكن وفقًا لبيان مرسيدس، لم يُعتبر هذا الضرر مؤثرًا على مستوى أداء السيارة بعد تحليل مفصل أجري بعد السباق.

وقد لخّص المدير التقني جيمس أليسون تقييم الفريق للتأثير في برشلونة بالكلمات التالية:

“نعم، شعرنا بالتصادم، لكن لا يوجد ضرر هيكلي كبير. لن يكون لذلك أي تأثير علينا في الذهاب إلى كندا. إنه مجرد خدش سطحي ناتج عن الاصطدام”.

وتُشير تعليقات أليسون إلى أن الفريق لن يحتاج إلى أي هيكل احتياطي أو إصلاحات رئيسية أثناء التحضير لسباق كندا.

أصدر فيرستابن بيانًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد السباق، اعترف فيه بخطئه، واستخدم التصريحات التالية:

“في برشلونة، كانت لدينا استراتيجية مثيرة وكنا نخوض سباقًا جيدًا حتى خرجت سيارة الأمان”.

“شعرت بخيبة أمل من استراتيجيتنا في الإطارات بعد إعادة الانطلاق وبعض الأحداث التي وقعت، والتي أدت إلى حركة لم يكن ينبغي أن تحدث”.

“أنا دائمًا أبذل قصارى جهدي من أجل الفريق، لكن المشاعر قد تخرج عن السيطرة أحيانًا”.

“نحن معًا في الفوز والخسارة. أراكم في مونتريال”.

أدى الاصطدام والعقوبة أيضًا إلى وصول نقاط العقوبة في رخصة فيرستابن الرياضية الصادرة عن “فيا” إلى 11 نقطة. وإذا وصلت إلى 12 نقطة، سيواجه السائق الهولندي حظرًا من المشاركة في سباق واحد.