فلسطيني يُشعل الجدل بعد مشاركته في حدث دعم أسطول الصمود وتمثيل إسرائيل
عطا جابر يدعم أسطول الصمود ويثير جدلاً واسعًا في الوسط الرياضي الإسرائيلي
أثار اللاعب الفلسطيني عطا جابر، الذي كان قائدًا سابقًا لمنتخب إسرائيل تحت 21 عامًا، جدلاً متجددًا بعد تأييده لمسيرة أسطول الصمود المتجه نحو قطاع غزة، وهو الحدث الذي لقي صدى واسعًا بسبب مشاركته مع ناشطين دوليين مثل السويدية جريتا تونبرج؛ حيث ظهر دعم عطا جابر لأسطول الصمود عبر حسابه على إنستجرام، مؤكدًا موقفه الرافض للحصار البحري المفروض على غزة.
تاريخ عطا جابر الرياضي ودعم أسطول الصمود الدولي
عطا جابر، المولود في مدينة مجد الكروم لعائلة عربية مسلمة داخل الأراضي المحتلة، كان له تاريخ رياضي مميز في أندية إسرائيلية كبرى مثل مكابي حيفا وبني سخنين، قبل أن يتحول عام 2023 إلى المنتخب الفلسطيني وينضم إلى صفوف نادي قطر الرياضي في الدوحة؛ هذا التحول جاء بعد سنوات من تمثيله لمنتخب إسرائيل للشباب منذ 2015 وحتى 2019، ما أضاف بعدًا سياسيًا ورياضيًا في آن واحد لدعمه لأسطول الصمود والتضامن مع القضية الفلسطينية.
دور أسطول الصمود في كسر الحصار البحري لدعم غزة
يعمل أسطول الصمود المنطلق من إسبانيا على مواجهة الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، حيث تعتبر إسرائيل هذه المبادرة تهديدًا لأمنها القومي، بينما يرى المشاركون فيها أنها تعبير صادق عن التضامن الدولي مع الفلسطينيين في مواجهة المعاناة؛ مشاركة ناشطين عالميين مثل جريتا تونبرج تعزز الزخم الإعلامي والسياسي للرحلة.
الجدل الذي أثير حول عطا جابر بعد تأييده لأسطول الصمود
أحدثت تصريحات عطا جابر التي تضمنتها مطالبه بدقيقة صمت لضحايا غزة في نوفمبر 2023، استياءً كبيرًا لدى المسؤولين الإسرائيليين، حيث طالب وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهر بسحب جنسيتهم الإسرائيلية بدعوى تأييد العدو خلال الحرب، وهذا مع تأكيد عطا جابر استمراره في مبادراته الرياضية والسياسية، إضافة إلى تمثيله المنتخب الفلسطيني الأول في بطولة كأس آسيا 2024 التي أقيمت في قطر.
- قدم جابر أداءً مميزًا مع فرق مكابي حيفا وبني سخنين داخل إسرائيل
- قرر عام 2023 تمثيل فلسطين في الساحة الرياضية الدولية والدفاع عن الحقوق الفلسطينية
- دعم أسطول الصمود يمثل موقفًا واضحًا ضد الحصار المفروض على غزة
- تعرض لضغوط إسرائيلية نتيجة مواقفه السياسية المثيرة للجدل
- مشاركته في كأس آسيا 2024 جعلته رمزًا جديدًا للتضامن الرياضي والسياسي