توقعات ليلى عبد اللطيف لسوريا في 2025 تكشف هوية الرئيس المقبل بشكل مفاجئ

توقعات ليلى عبد اللطيف لسوريا في 2025 تكشف عن فرص نهوض واعدة في المشهد السياسي والأمني، مع بوادر عودة قوية للمهاجرين والنازحين لبناء مستقبل جديد. وكخبيرة توقعات، تؤكد عبد اللطيف أن سوريا ستشهد تحولات جذرية تعيدها إلى مسار الاستقرار والازدهار، رغم تحديات العقوبات واستمرار الأزمات.

تطورات المشهد السياسي في سوريا خلال 2025 والخطوات نحو الحوار الوطني

تشير توقعات ليلى عبد اللطيف إلى دخول سوريا عام 2025 مرحلة حاسمة في تاريخ الأزمة السورية، حيث تظهر ثلاثة عوامل رئيسية تشكل أركان المشهد الجديد في البلاد، ما يعزز مصلحة السوريين جميعًا. هذا العام سيكون نقطة انطلاق لبدء حوار سياسي مكثف مع دعم دولي من دول الخليج، بهدف فتح قنوات تفاهم وتعاون مع القيادة السورية. وتُعد هذه التحركات فرصة لإرساء حلول سياسية وأمنية شاملة بمشاركة كافة الطوائف، مما يمهد الطريق نحو استعادة الاستقرار والامن في سوريا.

عودة اللاجئين والمهاجرين ودورها في بناء سوريا الجديدة

تصبو توقعات ليلى عبد اللطيف إلى أن سنة 2025 ستشهد موجة عودة متزايدة للاجئين والنازحين السوريين، الذين بدأوا بوضع أسس بناء سوريا من جديد بعد سنوات من الغربة والشتات. هذه العودة ستكون مؤشراً على ثقة السوريين في المستقبل، حيث يسهم العائدون في بعث الحياة من جديد في مدنهم وقراهم، مستغلين الفرص المتاحة لإعادة الإعمار وتحقيق التنمية. هذا الحراك الاجتماعي سيكون ركيزة رئيسية في مسيرة النهوض بالبلاد، برغم التحديات التي قد تواجهها هذه العملية.

التوقعات الأمنية والاقتصادية لسوريا في 2025 وقمة دمشق العربية

توضح ليلى عبد اللطيف أن 2025 سيشهد حالة من التوازن بين موجات الأمان وتحديات القلق الأمني، مع بروز دور سياسي واضح للقيادي أحمد الشرع، الذي يُتوقع أن يكون له دور محوري في دفع عجلة النهوض بالدولة وتثبيت حكم القانون. من الناحية الاقتصادية، تشير التوقعات إلى بوادر انعاش تدريجي مع تحسن الأوضاع الأمنية والسياسية. وفي سياق متصل، ستستضيف دمشق قمة عربية مهمة بمشاركة الدول العربية كافة، بينما ستشهد البلاد انتخابات رئاسية تُعد بمثابة استفتاء شعبي واسع، مع توقعات بتولي أحمد الشرع أو مناف طلاس رئاسة الجمهورية، ما يعكس تحولا بارزا في المشهد السياسي السوري.