التوقيت الصيفي في مصر 2025 ينتهي عند 16:30 وكيف سيؤثر تغيير الساعة على يومك
مع اقتراب انتهاء التوقيت الصيفي 2025، يزداد البحث عن موعد انتهاء التوقيت الصيفي وتغير الساعة في مصر، إذ يعتمد هذا التغيير على الانتقال إلى التوقيت الشتوي لضبط الساعة بتأخير 60 دقيقة، بما يتماشى مع القرارات الرسمية المعتمدة في البلاد.
موعد انتهاء التوقيت الصيفي وتطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2025
ينتهي العمل بالتوقيت الصيفي لعام 2025 في مصر في آخر جمعة من أكتوبر، حيث من المقرر تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، ويبدأ التوقيت الشتوي في ذات اليوم رسميًا؛ حسب القانون رقم 24 لسنة 2023 الذي صدق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في 17 أبريل 2023، وينص على تطبيق نظام التوقيت الصيفي والشتوي بشكل متبادل كل عام. دخل هذا النظام حيز التنفيذ بعد توقف استمر قرابة 7 سنوات، ويهدف إلى الاستفادة من ضوء النهار وتقليل استهلاك الطاقة، وهو مبني على آلية تبنتها أكثر من 70 دولة حول العالم. وبذلك، يصبح يوم 31 أكتوبر 2025 هو الموعد الرسمي لتطبيق التوقيت الشتوي في مصر، ويستمر العمل به حتى آخر الخميس من أبريل.
مواقيت الصلاة في محافظة القاهرة بعد تغيير الساعة بالتوقيت الشتوي 2025
يترتب على تغيير الساعة والتحول إلى التوقيت الشتوي تعديل مواقيت الصلاة، حيث تختلف أوقات الصلوات بشكل ملحوظ وتعكس هذا التغيير. وفيما يلي مواقيت الصلاة المتوقعة لمحافظة القاهرة بعد تطبيق التوقيت الشتوي لعام 2025:
- صلاة الفجر: 3:44 صباحًا
- صلاة الظهر: 11:53 صباحًا
- صلاة العصر: 3:29 مساءً
- صلاة المغرب: 6:29 مساءً
- صلاة العشاء: 7:52 مساءً
هذه الأوقات تمكن المواطنين من التأقلم مع النظام الجديد وضبط مواعيدهم حسب التوقيت المعتمد.
طريقة تغيير الساعة في مصر لعام 2025 وأدوات الضبط التلقائي
تغيير الساعة بتأخير 60 دقيقة يتم تطبيقه في منتصف ليل آخر خميس من أكتوبر 2025؛ إذ يمكن ضبط الساعة يدويًا باتباع الخطوات التالية أو تفعيل خيار الضبط التلقائي على الأجهزة الحديثة لتسهيل الأمر:
- ادخل إلى إعدادات الهاتف أو الجهاز الذكي.
- اختر ضبط التاريخ والوقت.
- قم بتأخير الساعة 60 دقيقة عند منتصف الليل في 30 أكتوبر 2025.
- يمكن تفعيل خيار الضبط التلقائي للتوقيت ليتم التغيير دون تدخل يدوي عند بداية التوقيت الشتوي.
يضمن هذا الإجراء الانتقال السلس وعدم حدوث التباس في المواعيد اليومية.
فوائد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر وأثره على ترشيد استهلاك الطاقة
تطبيق التوقيت الشتوي في مصر لا يقتصر فقط على تعديل الساعة، بل يحمل فوائد اقتصادية وبيئية هامة تتمثّل في تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية من خلال الاستفادة الأمثل من ضوء النهار. وأكد مجلس الوزراء أن هذا النظام يساعد على ترشيد الاستهلاك، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة والتحديات التي تواجهها الأسواق العالمية. تعتمد العديد من الدول على هذا التوقيت لتحقيق التوازن بين ساعات العمل والضوء الطبيعي، ما يعزز الكفاءة ويرفع مستوى جودة الحياة.
| الدولة | نظام التوقيت الشتوي | فوائد |
|---|---|---|
| مصر | تأخير الساعة 60 دقيقة – 6 أشهر | تقليل استهلاك الكهرباء وتحسين استغلال ساعات النهار |
| ألمانيا | تأخير الساعة 60 دقيقة – 7 أشهر | ترشيد الطاقة وزيادة الإنتاجية |
| الولايات المتحدة | تقديم وتأخير الساعة 60 دقيقة | تحسين نمط النوم وتوفير الطاقة |
يبقى التطبيق المنتظم لتغيير الساعة جزءًا من الجهود المستمرة لتحقيق الاستفادة القصوى من الوقت وضبط أنماط الحياة بما يتناسب مع البيئة المحيطة والظروف الاقتصادية.
يُعد موعد انتهاء التوقيت الصيفي 2025 وتغيير الساعة في مصر خطوة ضرورية تضمن التوازن بين الاستفادة من ضوء النهار وترشيد استهلاك الطاقة، مما يعكس إدراكًا حكوميًا بأهمية إدارة الوقت وفقًا للظروف المناخية والاقتصادية المتغيرة. بهذه التعديلات، يستمر النظام الجديد في توفير بيئة زمنية أكثر ملاءمة للأنشطة اليومية.