1500 لاعب يتنافسون في بطولة شرطة دبي للألعاب الإلكترونية بأقوى المواجهات

تنطلق اليوم بطولة شرطة دبي للألعاب الإلكترونية في نسختها الخامسة، التي تستضيفها نادي ضباط شرطة دبي بمنطقة الجداف، بمشاركة أكثر من 1500 لاعب من مختلف الجنسيات، تتنافس في 8 مسابقات بمجموع جوائز مالية بلغت 200 ألف درهم، مستهدفة الفئة العمرية من 10 إلى 35 عاماً من الذكور والإناث.

تفاصيل مسابقات البطولة وقيمة الجوائز المالية السنوية للألعاب الإلكترونية بشرطة دبي

تضم بطولة شرطة دبي للألعاب الإلكترونية ثماني مسابقات تنطلق فعالياتها من الساعة الخامسة مساءً، حيث يبدأ اللقاء التعريفي مع أسر اللاعبين، بهدف رفع الوعي المجتمعي بأهمية اللعب المتوازن والتعامل الحذر مع الغرباء داخل الألعاب الإلكترونية، إلى جانب مضاعفة الوعي بالجريمة الإلكترونية التي قد ترتكب خلال هذه الألعاب التي تلقى رواجًا متزايدًا بين الشباب داخل دولة الإمارات وخارجها؛ وهذا في إطار التوجه الاستراتيجي العام لتعزيز الأمن والأمان وإسعاد أفراد المجتمع، فيما تبدأ المسابقات الرسمية في تمام العاشرة صباح الغد.

أهداف شرطة دبي في تنظيم فعاليات الألعاب الإلكترونية وتعزيز الوعي الأمني الرقمي

تسعى شرطة دبي من خلال هذه الفعالية إلى مواكبة الإقبال الكبير على الألعاب الإلكترونية التي أصبحت جزءًا أساسياً من حياة الشباب في العالم المعاصر، إلى جانب التوعية بأهمية مكافحة الجرائم الإلكترونية المتنوعة داخل هذه الفضاءات، مثل الاحتيال الإلكتروني والابتزاز، كما يتم تسليط الضوء على الخدمات الشرطية التي تهدف إلى الحد من تلك الجرائم، وأبرزها منصة “Ecrime” التي تستقبل بلاغات الجرائم الإلكترونية بالإضافة إلى منصة توعية إلكترونية مخصصة لتعزيز الوعي الأمني الإلكتروني، ويمكن الوصول إليها عبر القنوات الرسمية.

التوعية بالصحة الرقمية والخصوصية ضمن فعاليات بطولة شرطة دبي للألعاب الإلكترونية

اشتملت فعاليات البطولة على جلسات توعوية تدعو إلى المحافظة على الصحة البدنية والعقلية لمستخدمي الألعاب الإلكترونية، من خلال الموازنة والاعتدال في ممارسة تلك الألعاب، كما تم الحث على أهمية حماية الخصوصية الشخصية، وعدم مشاركة المعلومات أو الصور مع الغرباء ضمن المحادثات المتاحة في الألعاب؛ علاوة على رفع الوعي بأهمية التعامل الآمن مع المعاملات المالية التي تتم في هذا السياق، وفي ختام اللقاءات أقيمت مسابقات ترفيهية شارك فيها اللاعبون وأولياء أمورهم لتعزيز الروح المجتمعية وتوطيد العلاقات بين المشاركين.