بن رمضان يبدأ على مقاعد البدلاء في تشكيل تونس الرسمي ضد غينيا الاستوائية

وصل محمد علي بن رمضان، نجم خط وسط منتخب تونس والنادي الأهلي، إلى دكة البدلاء في مواجهة تونس ضد غينيا الاستوائية ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الإفريقية لكأس العالم 2026، التي جرت في تمام الرابعة عصرًا بتوقيت القاهرة والثانية ظهراً بتوقيت تونس، وسط اهتمام واسع بتركيبة المنتخب الرسمية وتطوراته.

التشكيلة الأساسية لمنتخب تونس في مباراة غينيا الاستوائية وتأثير بن رمضان

أعلن سامي الطرابلسي، المدير الفني للمنتخب التونسي، عن التشكيل الأساسي الذي خاض المباراة ضد غينيا الاستوائية، حيث تم تفضيل الاعتماد على لاعبين آخرين في خط وسط الميدان بينما احتل محمد علي بن رمضان مقاعد البدلاء، علماً أن القرار أثار الكثير من التساؤلات حول دور اللاعب مع المنتخب في التصفيات الأفريقية لكأس العالم 2026.

تضمنت التشكيلة الرسمية:

• حراسة المرمى: أيمن دحمان
• خط الدفاع: مرتضى بن وناس، منتصر الطالب، ديلان برونن، يان فاليري
• خط الوسط: عيسي بلال العيدوني، حنبعل المجبري، فرجاني ساسي
• خط الهجوم: إلياس عاشوري، حازم مستوري، إلياس سعد

هذا التشكيل يشير إلى اعتماد واضح على عناصر توازن خط الوسط والهجوم بدون أن يشارك بن رمضان أساسياً، ما يؤثر بطريقة أو بأخرى على سير المنتخب في المنافسة.

موقف محمد علي بن رمضان من التشكيلة الرسمية وتأثير الأهلي على اختياره في منتخب تونس

تصاعدت الأنباء خلال الأيام الماضية عن إمكانية استبعاد محمد علي بن رمضان من مباريات منتخب تونس بسبب ارتباطه مع النادي الأهلي، حيث تشير التقارير إلى انضمامه للدكة في هذه المواجهة انعكاس لقرار فني وربما تأثير على علاقته مع الجهاز الفني، خاصة بعد القرار النهائي للمنتخب الذي لا يعتمد عليه كأساسي.

ورغم كون بن رمضان لاعباً مؤثراً في الوسط، إلا أن هذا التغيير يعكس سياسة المدير الفني التي تهدف لتركيز اللعب على تكتيكات معينة تعزز فرص التأهل إلى كأس العالم 2026، ويبدو أن التحديات التي يواجهها اللاعب في النادي الأهلي أثرت على ترتيبات الجهاز الفني في تشكيل المنتخب.

منتخب تونس والفرصة الذهبية لمعادلة المغرب في عدد مشاركات كأس العالم 2026

يقترب منتخب تونس من تحقيق خطوة مهمة في تاريخ مشاركاته بنهائيات كأس العالم، حيث يكفيه الفوز في هذه المباراة لتأكيد تأهله إلى مونديال 2026، ليصل إلى المشاركة السابعة في البطولة، معادلاً بذلك رقم منتخب المغرب الذي يبلغ عدد مشاركاته ست مباريات.

يمثل هذا الرقم إنجازاً تاريخياً للكرة التونسية ويعزز من تنافسية المنتخب في الساحة الأفريقية والعالمية، كما يعكس تطور الأداء ومستوى الفريق تحت قيادة الطرابلسي، مع حرص واضح على استثمار فرص التصفيات الإفريقية للحصول على بطاقة التأهل الرسمية. هذه المنافسة بين تونس والمغرب تزيد الحماس لدى الجماهير وتضع المنتخب في مربع المنافسة الجدّي.