دي خيا يستمر في رفض العودة لمانشستر يونايتد ويزيد الضغط على أزمة حراسة المرمى

شهد موسم الدوري الإنجليزي الحالي أزمة حراسة مرمى مانشستر يونايتد بعد فشل الخيارات المتاحة في حماية شباك الفريق، ما دفع إدارة النادي إلى البحث عن حلول سريعة لتدعيم هذا المركز الحيوي، لكن رفض دي خيا العودة ساهم في تعقيد الأمور بشكل واضح.

رفض دي خيا العودة يعمق أزمة حراسة مرمى مانشستر يونايتد

عاد اسم دافيد دي خيا، الحارس المخضرم الذي يبلغ من العمر 34 عامًا، إلى دائرة الاهتمام كخيار محتمل لتعزيز مركز حراسة مرمى مانشستر يونايتد، خصوصًا بعد تقارير صحيفة “ذا صن” التي أشارت إلى انخفاض الشرط الجزائي في عقده مع فيورنتينا، مما يجعل عودته ميسورة التكلفة للفريق الإنجليزي، لكن الصحفي الإيطالي جيانلوكا دي مارزيو أعلن أن دي خيا رفض العودة إلى أولد ترافورد وأكد رغبته في الاستمرار مع فيورنتينا خلال الموسم الحالي، ليضع إدارة مانشستر يونايتد في مأزق حقيقي أمام تعقيد فرص تدعيم مركز الحراسة.

خيارات مانشستر يونايتد البديلة لتعويض نقص حراسة المرمى

مع غياب دي خيا عن خطط العودة، يبحث مانشستر يونايتد عن حراس مرمى بدائل في السوق، ويبرز اسم جيانلويجي دوناروما، حارس باريس سان جيرمان، كخيار محتمل، إلا أن التقارير الأخيرة تشير إلى قرب انتقاله إلى مانشستر سيتي، مما يزيد من صعوبة الطريق أمام الشياطين الحمر لتأمين حارس مرمى قادر على استقرار مركز الحراسة، وتلك التقلبات تُجبر الفريق على البحث في خيارات أقل شهرة أو الاعتماد على حراس الشباب بصورة مؤقتة.

تداعيات أزمة حراسة مرمى مانشستر يونايتد على الأداء والخيارات المستقبلية

تؤثر أزمة حراسة المرمى بشكل مباشر على تحضيرات روبين أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، الذي يعمل على إعادة ترتيب خياراته الدفاعية للتغلب على نقص الخبرة في هذا المركز؛ حيث يزيد غياب الحارس الأساسي والبديل المؤهل الضغط على الفريق ويهدد نتائج المباريات المقبلة، خصوصًا في بداية الدوري، أما الإدارة فتسعى عبر مفاوضات مكثفة مع حراس متاحين قبل إغلاق نافذة الانتقالات الصيفية، لكن استمرار رفض دي خيا وبقاء دوناروما في باريس يزيد من تعقيد المهمة ويُجبر الفريق على الاستعانة بحراس الشباب أو البحث عن حلول عاجلة محليًا ودوليًا لتعويض النقص الحاد.