انهيار جسر بالتيمور مباشر: ينكر مالكو السفن المسؤولية عن الحوادث في ملفات التأمين مع فتح القناة المؤقتة

قال مسؤول إن أفراد الطاقم الذين تقطعت بهم السبل لمدة أسبوع على متن سفينة شحن اصطدمت بجسر فرانسيس سكوت كي في بالتيمور، يشعرون بالقلق بشأن ما يعتقده العالم عنهم.

وتقطعت السبل بالسفينة “تالي” التي ترفع علم سنغافورة، والمتجهة إلى الدولة الواقعة في جنوب آسيا، منذ يوم الثلاثاء الماضي وعلى متنها 4000 حاوية ومعظم طاقمها الهندي بعد أن فقدت السفينة قوتها واصطدمت بعمود دعم الجسر، مما أدى إلى انهيارها.

وبحسب المسؤولين، فإن 20 بحاراً هندياً وبحاراً سريلانكياً يتمتعون بصحة جيدة، بينما أصيب أحد البحارة بجروح طفيفة.

وقال جوشوا ميسيك، المدير التنفيذي لمركز بالتيمور البحري الدولي غير الربحي، إن البحارة “الصاخبين” كان لديهم ما يكفي من الطعام على متن السفينة لكنهم ظلوا صامتين بشأن وضعهم وسط التحقيق المستمر.

ووصف حاكم ولاية ماريلاند ويس مور عملية رفع القمامة الأولى يوم السبت بأنها “لحظة مهمة للغاية”.

وقال مور للصحفيين إن قطعة من الجسر كان من المقرر إزالتها بواسطة الرافعة مفقودة. دوللي سفينة شحن

“ليس لدينا جدول زمني حتى الآن لنتمكن من التخلص من القطع فعليًا دولليلكننا نعلم أن اليوم هو لحظة مهمة، لكن الأمر سيتطلب مزيدًا من التقييم لنوع التأثير الذي ستحدثه”.

وأضاف الأدميرال في خفر السواحل شانون جيلريث: “أعتقد أن الجزء الشمالي من الجسر سيتم رفعه اليوم، وسيتم قطعه… لا أستطيع أن أقول أين هم بالفعل في مرحلة الرفع”. ومن المقرر أن تنسحب اليوم.

وقال جيلريث إنه غير متأكد من الأبعاد الدقيقة للقطعة، لكنه قال إنها جزء من “القسم العلوي” من الجسر.

وقال “يستغرق الأمر أياما للقيام بذلك. أعني أنه كان عليهم الخضوع للعملية الهندسية للتخطيط لكيفية إجراء تلك التخفيضات. وسيضعونها على متن قارب حتى يمكن إعادتها إلى هنا”.

نفى أصحاب دالي مسؤوليتهم الكاملة عن الحادث الذي وقع على جسر فرانسيس سكوت كي في بالتيمور.

في ملف المحكمة الفيدرالية يوم الاثنين، نفى مالك السفينة، Grace Ocean Pvt Ltd، والمشغل Synergy Marine PTE، ارتكاب أي مخالفات أو إهمال في الانهيار الذي أودى بحياة ستة من عمال البناء.

“ال [bridge collapse] ليس بسبب أي خطأ أو إهمال أو قلة رعاية من أي من الجانبين [ship owner & operator]السفينة أو أي أشخاص أو كيانات بسبب أفعالهم [ship owner & operator] وقال التسجيل: “قد يكون مسؤولاً”.

“بدلاً من ذلك، إذا حدثت أي مخالفات من هذا القبيل أو ساهمت فيها [bridge collapse]أو الخسارة أو الضرر المتكبد [bridge collapse]ونفى أن تكون مثل هذه الأخطاء قد حدثت مع أو بدون مناسبة [ship owner & operator] الخصوصية أو المعرفة.”

إذا ثبتت مسؤوليتهم في الدعاوى القضائية، تطلب الشركات دفع تعويضات – والتي يقولون إنها ستغطي قيمة السفينة بعد الخسائر والأضرار.

قدم مالك العبارة التي اصطدمت بجسر فرانسيس سكوت كي في بالتيمور طلبًا إلى المحكمة الفيدرالية للحد من مسؤوليته في المأساة التي أسفرت عن مقتل ستة أشخاص.

تقدمت شركة Grace Ocean Pvt Ltd، مالكة شركة Daly، ومجموعة Synergy Marine Group، مديرة السفينة، بطلب بموجب قانون تحديد المسؤولية لعام 1851 بخصوص قيمة السفينة وحمولتها في نهاية الرحلة.

ويحمي القانون منتجي فيلم “تيتانيك” على وجه التحديد.

بعد غرق السفينة في عام 1912، حصل مالكها، وايت ستار لاين، على مئات الدعاوى القضائية التي بلغ مجموعها 16 مليون دولار كتعويضات. انتقلت القضية في النهاية إلى المحكمة العليا الأمريكية، مستشهدة بقانون عام 1851. في النهاية، أسفرت المفاوضات خارج المحكمة عن تسوية بقيمة 664 ألف دولار في يوليو 1916.

تقرير ميشيل ديل ري.

لا يزال سبب الاصطدام الذي وقع يوم 26 مارس بسبب انهيار جسر فرانسيس سكوت كي في بالتيمور مجهولاً. وبما أن التحقيق لا يزال مستمرا، فقد تحولت عمليات الإنقاذ إلى تنظيف الممرات المائية.

بعد التحديث الرسمي يوم السبت، إليك كل ما نعرفه:

تمكن العمال يوم الاثنين من إزالة 200 طن من الحطام من جسر فرانسيس سكوت كي المنهار بعد 10 ساعات من قطع الفولاذ، وهو ما وصفه الحاكم ويس مور بأنه “مصعد صغير نسبيًا”.

وقال للصحفيين “نحن نتحدث عن حجم تمثال الحرية”، مضيفا أن حجم المشروع “هائل”.

وأضاف “وحتى أصغر (المهام) تكون كبيرة”.

وقال شانون جيلريث، الأدميرال في خفر السواحل الأمريكي، إن المهمة تحت السطح أكثر تعقيدا مما كان يتصور في البداية، لأن الفولاذ الملتوي تحجبه المياه العكرة بسبب حجم الحطام.

وقال: “نظرًا لأن هذه العوارض متشابكة ومتشابكة معًا، فمن الصعب جدًا معرفة المكان الذي تحتاج إلى قطعه لجعل أحجامها أكثر قابلية للتحكم في انتشالها من الماء”.

وسيبقى أفراد الطاقم البالغ عددهم 21 الذين تقطعت بهم السبل على متن سفينة الشحن دالي على متنها حتى اكتمال التحقيق.

وظل جسر فرانسيس سكوت كي، إلى جانب 4000 حاوية ومعظم أفراد طاقمها الهندي، عالقين تحت الأنقاض منذ يوم الثلاثاء الماضي عندما فقدت السفينة قوتها واصطدمت بعمود دعم الجسر.

وقال متحدث باسم شركة Grace Ocean Pte وSynergy Marine السنغافورية لوكالة أنباء PTI: “أفراد طاقم السفينة مشغولون بواجباتهم العادية، بالإضافة إلى مساعدة المجلس الوطني لسلامة النقل ومفتشي خفر السواحل.

وقال المتحدث إن المسؤولين الأميركيين بدأوا إجراء مقابلات مع أعضاء فريق دالي، أحدهم مواطن سريلانكي.

وأضاف: “في الوقت الحالي، لا نعرف كم من الوقت ستستغرق عملية التحقيق، وإلى أن تكتمل تلك العملية، سيبقى الطاقم على متن السفينة”.

وبحسب القيادة المشتركة، سيتم تمييز القناة المؤقتة بأضواء حكومية لمساعدة السفن على التنقل عبر الميناء وحول جسر فرانسيس سكوت كي وحطام سفينة دالي.

وسيكون عمق القناة 11 قدمًا، وخلوصها الأفقي 264 قدمًا، وخلوصها الرأسي 96 قدمًا.

وقال المسؤولون إنه ستكون هناك الآن منطقة آمنة تبلغ مساحتها 2000 ياردة حول الجسر، ولن يُسمح لأي سفن أو أفراد بدخول المنطقة.

تم إنشاء قناة مؤقتة بينما تحاول السلطات احتواء الخسائر التي ستلحق الضرر بالتجارة والاقتصاد المحلي والوطني والعالمي.