مبابي يثير الجدل بموقفه تجاه فينيسيوس.. هل كان انتقادًا مبطنًا لتشابي ألونسو؟

كيليان مبابي وضع يده على فم فينيسيوس جونيور أثناء المباراة، في لفتة لم تكن إهانة لتشابي ألونسو، بل تعبير عن لحظة توتر داخل ملعب ريال أوفييدو الذي شهد فوز ريال مدريد بثلاثة أهداف دون رد في ثاني جولات الدوري الإسباني.

كيفية تعامل فينيسيوس مع دكة البدلاء وأثره على المباريات

مع بداية الموسم، شهد فينيسيوس جونيور بداية غير مرضية في الليغا حيث قدم أداءً باهتًا في المباراة الأولى أمام أوساسونا، وهو ما دفع تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، إلى عدم ضمان مركز للاعب ضمن التشكيلة الأساسية؛ مما أسفر عن جلوسه على دكة البدلاء وتفضيل فرانكو ماستانتونو ورودريغو بجوار مبابي في الهجوم. رغم ذلك، بدا فينيسيوس مبتسمًا وسط البدلاء، لكنه تباينت ردود الفعل حول سبب هذه الابتسامة بين من اعتبرها سخرية ومن أشار إلى غضبه بسبب قرار استبعاده.

دور فينيسيوس في صناعة الأهداف ورد فعل مبابي

عند نزوله إلى أرض الملعب، أظهر فينيسيوس جونيور معدنه الحقيقي سريعًا، حيث نجح في صناعة الهدف الثاني لمبابي بانطلاقة مثيرة عقب خطف الكرة، مصحوبة بردة فعل غاضبة مفاجئة بدا أنه يعبر فيها عن رأيه بصوت عالٍ، لكن مبابي تدخل لتهدئته بوضع يده على فمه، مما جعل البعض يفترض وجود اعتراض مباشر على تشابي. ومع ذلك، كشفت لقطات فيديو أن ما قاله فينيسيوس لم يكن موجهًا للمدرب، بل كان عتابًا للحكم إثر وقوع حادثة تعرضه لقذف بزجاجة من جماهير أوفييدو، وحثه الحكم على الابتعاد عن مكان الحادث.

مساهمة فينيسيوس وأحداث ما بعد المباراة وتأثيرها

لم تتوقف إسهامات فينيسيوس عند صناعة الأهداف فقط، بل سجل الهدف الثالث بنفسه، مواصلاً احتفالاته المعتادة التي تستفز جمهور الخصم، مما أظهر قوة شخصيته وثقته رغم الضغوط. وبعد انتهاء اللقاء، عبر فينيسيوس عن احتجاجات أمام الحكم ربما بسبب المضايقات الجماهيرية التي تعرض لها، أو بسبب إنذاره إثر اتهامه بالتمثيل للحصول على ركلة جزاء، مما يعكس التحديات المستمرة التي يواجهها داخل المباريات.