عبد الله بن زايد يؤكد أن العلم هو مفتاح بناء مستقبل الإمارات مع انطلاق العام الدراسي الجديد
انطلاق العام الدراسي الجديد يمثل فرصة ثمينة لتعزيز التعاون بين الأسرة والمدرسة والجامعة، بما يسهم في إعداد أجيال طموحة متمسكة باللغة العربية وهويتها الوطنية، كما أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع.
أهمية التعاون المجتمعي في إعداد الأجيال الطموحة وتمكين اللغة العربية
أكد سموه أن التعاون بين الأسرة والمدرسة ومكونات المجتمع يشكل الأساس في بناء أجيال تفخر بلغتها وهويتها الوطنية، حيث تلعب الأسرة دور الشريك الحيوي إلى جانب المدرسة في غرس القيم الوطنية والأخلاق الحميدة، ما يهيئ الطلبة ليكونوا قدوة في المجتمع وقادة المستقبل، وتمكين اللغة العربية الجوهرية لهويتنا الوطنية يعد من الركائز التي لا غنى عنها في هذه العملية.
الذكاء الاصطناعي وتنمية المهارات التقنية ضمن المناهج التعليمية
أوضح سموه أن العام الدراسي الجديد يشهد تعزيز مكانة اللغة العربية وتشجيع الطلبة على استخدامها بشكل مستمر عبر جميع المحافل، إلى جانب تطوير مهاراتهم التقنية والإبداعية، حيث باتت مهارات الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من المناهج التعليمية، مع تأكيد ضرورة توظيفها بوعي ومسؤولية لضمان اكتساب الطلبة خبرات حديثة تؤهلهم لمستقبل مليء بالتحديات.
الشراكة والتكامل بين الجهات التعليمية لتحقيق التنمية المستدامة
شدد سمو الشيخ عبد الله بن زايد على أن المسيرة التعليمية في دولة الإمارات تستند إلى شراكة وتكامل بين مختلف مكونات المجتمع لتحقيق هدف إعداد أجيال تسعى للبناء والنهضة، مستلهمة رؤية القيادة الرشيدة التي تعتبر الإنسان محور التنمية وبناء المستقبل، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تعد حجر الزاوية لنجاح العملية التعليمية وتجسيد طموحات الوطن.
يُعد العام الدراسي الجديد فرصة متجددة لتعزيز المعرفة وصقل مهارات الطلبة، والانخراط في رحلة تعلم تنبع من الشغف وحب العلم، فالعلم يشكل الركيزة الحقيقية لبناء مستقبل الإمارات، ويقتضي تعاون كل الأطراف المعنية لتوفير بيئة تعليمية محفزة تدعم التقدم والتطور في شتى المجالات، مما يعكس الأهداف الوطنية في التنمية البشرية والابتكار المستدام.