تعليم الشرقية يتوجه برسالة حاسمة للمعلمين: أطفالنا وأحفادنا مستقبل يستحق الحماية والرعاية مع استقبال مليون طالب وطالبة

يستعد تعليم المنطقة الشرقية لاستقبال أكثر من مليون طالب وطالبة مع انطلاق العام الدراسي الجديد، حيث يعكس هذا الحدث الحيوي اهتمام القيادة الرشيدة بتطوير قطاع التعليم الذي يعد الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة في المملكة. أمير المنطقة الشرقية يؤكد أن أبنائنا وأحفادنا أمانة في أيدي المعلمين والمعلمات، وهم أعز ما نملك ويجب العمل على تحقيق أفضل بيئة تعليمية لهم.

استعدادات تعليم المنطقة الشرقية لاستقبال العام الدراسي الجديد 1447هـ

شهدت مدارس المنطقة الشرقية تجهيزات مكثفة لاستقبال أكثر من مليون طالب وطالبة من مختلف المراحل التعليمية في مدن ومحافظات المنطقة، وفقًا لخطط الاستعداد التشغيلية التي وضعتها وزارة التعليم. تشمل هذه الاستعدادات تجهيز كافة الخدمات المدرسية، ودعم الكوادر البشرية، بالإضافة إلى الإرشادات الصحية التي تحرص على سلامة الطلبة أثناء رحلتهم التعليمية؛ كما تناولت العناية بجانبي الأمن والسلامة والتوجيه الطلابي لتعزيز بيئة محفزة ومناسبة تضمن استمرار التعلّم بكفاءة عالية.

دعم وتوجيه أمير المنطقة الشرقية لدور المعلمين في تطوير التعليم

أشاد أمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، بدور المعلمين والمعلمات الذين يؤدون رسالتهم السامية في تربية الأجيال القادمة، مؤكدًا أن أبنائنا وأحفادنا أمانة حقيقية بحوزتهم ويقضون ساعات طويلة بين جدران المدارس؛ التي تعد المكان الأمثل لاكتساب العلم والمعرفة وتربية القيم الأخلاقية التي تشكل أساس بناء مستقبل مشرق. وأعرب سموه عن دعائه بتوفيق الجميع في مواصلة تقدم العملية التعليمية وتحقيق الطموحات الوطنية.

تطور التعليم في المنطقة الشرقية وأثره على التنمية المستدامة

تابع أمير المنطقة الشرقية عن كثب الخطط والاستعدادات لانطلاق العام الدراسي الجديد، مشيدًا بالتطور الملموس الذي يشهده قطاع التعليم بفضل الدعم المستمر من القيادة الرشيدة، الذي جعل المملكة تتبنى أحدث العلوم وتقنيات التعليم. وقد أثمرت هذه الجهود عن حصول طلاب المملكة على جوائز دولية في مختلف المجالات العلمية، مما يبرهن أن مخرجات التعليم وصلت لأعلى المستويات، وما يجعل قطاع التعليم حجر الأساس للوصول إلى تنمية شاملة ومستدامة تلبي تطلعات الوطن والمجتمع بأكمله.

يبرز حرص تعليم المنطقة الشرقية على بناء مستقبل الطلاب والطالبات عبر توفير بيئة تعليمية متكاملة تتسم بالإعداد الدقيق والاهتمام البالغ، فالتعليم هنا ليس مجرد عملية نقل معرفة فقط؛ بل هو أساس التنمية التي تستثمر في الإنسان وتمكنه من تحقيق طموحات وطنه وسط مجتمع مزدهر ومتقدم.