السوشيال ميديا تغير قواعد انتقالات اللاعبين بشكل جذري خلال العقد الماضي
قال محمد صديق، مدافع الزمالك والأهلي السابق، إنه كان محظوظًا باللعب ضمن صفوف الفريقين الكبيرين، حيث شهد في مسيرته احتكاكًا بأقوى الأجيال في تاريخ الناديين؛ فقد بدأ رحلته مع الزمالك في بداية الألفية، قبل أن ينتقل إلى الأهلي ويشارك مع الجيل الذي برز بشكل لافت في 2005 تحت قيادة المدرب البرتغالي مانويل جوزيه.
تجربة اللعب مع أفضل الأجيال في الكرة المصرية وتأثيرها
استعرض محمد صديق في حديثه مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج “ستوديو إكسترا” عبر قناة “إكسترا نيوز”، أنه كان محظوظًا بالالتحاق بجيلين مميزين من أقوى الأجيال في تاريخ الكرة المصرية سواء مع الأهلي أو الزمالك، مؤكدًا أن تلك التجربة أضافت له الكثير في مسيرته الكروية. الأجيال التي تزامنت مع فترة نشاطه كانت مليئة بالمواهب والإمكانيات العالية التي ساهمت في تشكيل صورة مميزة لكرة القدم المصرية.
تطور سوق الانتقالات وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الكلمة المفتاحية “سوق انتقالات الكرة المصرية”
أشار صديق إلى أن سوق انتقالات الكرة المصرية شهد اختلافًا كبيرًا بين الأجيال السابقة والحالية، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى ظهور السوشيال ميديا خلال العقد الأخير، التي أثرت بشكل واضح على طبيعة التغطية الإعلامية وانتقال الأخبار بشكل أسرع وأكثر تأثيرًا. في السابق، كانت الصحف تغطي انتقالات مثل حالة رضا عبد العال من الزمالك إلى الأهلي لفترة قصيرة، أما الآن فقد أصبحت فترة الحديث عن الصفقات تمتد لفترات أطول مع انتشار الفيديوهات والصور التي تلاحق كل خطوة.
الأبعاد الفنية والمادية للاعبين وتأثيرها في سوق انتقالات الكرة المصرية الحديثة
أكد صديق أن سوق انتقالات الكرة المصرية لا يزال خاضعًا لقانون العرض والطلب، حيث يبحث اللاعبون عن استقرار مادي وفني ونفسي، الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على قراراتهم المهنية. كمثال، تحدث عن حالة لاعب مثل عبد الله السعيد الذي وافق على اللعب للزمالك بينما كان لاعبا في الأهلي، وأيضًا ذكر أحمد فتحي الذي تراجع عن قراره بسبب بعض المشكلات. وأضاف أن الأهمية الكبرى تكون في حصول اللاعب على فرصة للعب بانتظام والحفاظ على مستواه، مع ضمان تحقيق مصلحة شخصية ومهنية متوازنة.
- سوق انتقالات الكرة المصرية تغيرت بعد ظهور السوشيال ميديا وتأثيرها في سرعة تداول الأخبار
- الحياة المهنية للاعبين تتطلب الاستقرار المادي والفني والنفسي للبقاء بمستوى عالٍ
- عرض وطلب الأندية يبقى العامل الرئيسي في تحديد مصير الصفقة، ولكن التفاعل الجماهيري أثر كثيرًا