كرنفال بريدة للتمور يشهد طفرة غير مسبوقة في حركة الشراء

شهد كرنفال بريدة للتمور حركة شرائية استثنائية مع ارتفاع ملحوظ للإقبال على التمور المتنوعة التي تتجاوز 100 صنف مختلف؛ حيث جذب الكرنفال أعدادًا كبيرة من المتسوقين والمزارعين والتجار من داخل المملكة وخارجها. تعد هذه الفعالية فرصة حقيقية لمحبي التمور للحصول على أجود الأنواع في مكان واحد.

تفاصيل الحركة الشرائية في كرنفال بريدة للتمور وأثرها الاقتصادي

سجل كرنفال بريدة للتمور مبيعات ضخمة بلغت 627,944,550 ريال خلال شهر أغسطس الماضي، مما يعكس أهمية هذا الحدث في السوق المحلي والإقليمي؛ إذ أدى التدفق الكبير من الزائرين إلى ارتفاع أعداد المركبات الواردة إلى 44,074 سيارة، بالإضافة إلى ضخ 8,372,594 عبوة متنوعة من التمور تم وزنها بواقع 33,490,376 كيلوغرامًا أي ما يعادل 33,490 طنًا تقريبا؛ مما يرسخ مكانة الكرنفال كأكبر سوق تمور في العالم ويساهم بشكل فاعل في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز فرص الأعمال في قطاع التمور.

لماذا يعد كرنفال بريدة للتمور أكبر سوق تمور عالمياً؟

دخل كرنفال بريدة للتمور موسوعة غينيس للأرقام القياسية كونه أكبر سوق للتمور في العالم؛ حيث تتوفر فيه مختلف أنواع التمور التي تلبي جميع الأذواق، إضافة إلى توافر أكثر من 100 صنف من أجود المنتجات الزراعية؛ ما يجعله تظاهرة فريدة تجمع بين جودة الإنتاج وتنوعه وحجم الطلب الكبير. يمثل الكرنفال وجهة سنوية هامة للمتخصصين في تجارة التمور والعملاء الباحثين عن منتج عالي الجودة بأسعار تنافسية.

الفعاليات المصاحبة لكرنفال بريدة للتمور وتأثيرها الثقافي والاجتماعي

يضم كرنفال بريدة للتمور أكثر من 30 فعالية مختلفة تشمل الجوانب الثقافية والاجتماعية والتوعوية التي تقام في مركز الملك خالد الحضاري ببريدة؛ حيث تساهم هذه الفعاليات في إثراء تجربة الزائرين وتعزيز الوعي بأهمية التمور ودورها في تراث المملكة واستخداماتها الصحية والغذائية. تشمل الفعاليات ورش عمل وعروضًا ترفيهية وأنشطة تعليمية تستهدف كل الفئات العمرية، ما يجعل الكرنفال تجربة شاملة تتجاوز مجرد التسوق.

الإحصائية القيمة
مبيعات التمور (شهر أغسطس) 627,944,550 ريال
عدد المركبات الواردة 44,074 سيارة
عدد عبوات التمور 8,372,594 عبوة
وزن التمور 33,490,376 كيلوغرام (33,490 طن)

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.