اتحاد الكرة المصري يتدخل لحسم وضعية رعاية إمام عاشور بين غزل المحلة والأندية المنافسة

بدأت أزمة رعاية إمام عاشور بين أندية غزل المحلة والأندية السابقة تنتقل إلى مراحل حسم رسمية، حيث تحرك اتحاد الكرة المصري بجدية لمعالجة موضوع مستحقات اللاعب بشكل يضمن حقوق جميع الأطراف. تواصلت اللجنة المختصة في الاتحاد مع إدارة غزل المحلة للاطلاع على المراسلات المتبادلة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بخصوص حقوق الرعاية المالية الخاصة بإمام عاشور، مما يعكس جدية الاتحاد في تطبيق اللوائح الدولية المتعلقة بهذا الملف.

تفاصيل مستحقات رعاية إمام عاشور بين غزل المحلة وحرس الحدود

وفقًا للمصادر، يطالب نادي غزل المحلة بمبلغ يقدر بـ96 ألف دولار أمريكي مقابل حقوق رعاية إمام عاشور أثناء تواجده في فرق الناشئين لمدة خمس سنوات متواصلة، وهو مبلغ يعكس فترة تأهيل اللاعب وتطوره الفني ضمن أكاديمية النادي. كما تدخل نادي حرس الحدود على خط الأزمة للمطالبة بنصيب محدد من حقوق الرعاية، نظراً لتجربة الإعارة التي خاضها عاشور مع الفريق قبل انتقاله إلى الزمالك، مما يزيد تعقيد القضية ويستلزم اهتمامًا دقيقًا من الاتحاد لضمان تحقيق العدالة المالية لجميع الأندية المعنية.

اتحاد الكرة المصري يتجه لمخاطبة الأهلي بشأن رعاية إمام عاشور

يتجه اتحاد الكرة لمخاطبة النادي الأهلي رسميًا خلال الأيام المقبلة لتحويل المستحقات المالية المتعلقة برعاية إمام عاشور إلى الأندية التي شهدت مراحل مسيرته الاحترافية السابقة، وهو إجراء ضروري يهدف إلى تطبيق مبادئ التضامن بين الأندية التي ينص عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم. الجدير بالذكر أن الأهلي ضم اللاعب قبل عام ونصف من نادي ميتلاند الدنماركي، في صفقة لم تتجاوز قيمتها ثلاثة ملايين دولار، ويأتي هذا التحرك ضمن حرص الاتحاد على إشراك النادي الكبير في حل القضية بما يعزز الالتزام باللوائح المعتمدة.

مسيرة إمام عاشور المهنية وصراع الأندية لحقوق الرعاية

انطلقت مسيرة إمام عاشور الكروية من فريق الناشئين في غزل المحلة، حيث قضى خمسة أعوام قبل تصعيده للفريق الأول، ثم خاض تجربة إعارة مع نادي حرس الحدود، تلاها انتقاله للزمالك الذي شهد تميزه الفني، ما دفعه لخوض تجربة احترافية في نادي ميتلاند الدنماركي. ورغم قصر هذه التجربة، انتقل لاحقًا إلى الأهلي. هذه الرحلة المتنوعة بين الأندية دفعت كل منها للمطالبة بحقوقها المالية من رعاية إمام عاشور، حيث تعززت مطالبهم بالمستندات واللوائح الدولية التي تأكد أن حقوق تلك الأندية تشكل حقًا أصيلًا يجب مراعاته، مما وضع اتحاد الكرة تحت ضغط لحل هذه القضية المعقدة في أسرع وقت لإنهاء النزاع دون أن تُظلم أي جهة وكان لزيادة وضوح هذا الوضع أن أوكل للاتحاد مهمة حماية حقوق الأندية من خلال تنفيذ اللوائح التي تضمن حقوق الأندية المشاركة في تطوير اللاعب، وهو اختبار حقيقي لكيفية إدارة حقوق الرعاية ضمن منظومة كرة القدم المصرية، خصوصًا في ظل التنقلات الكثيرة بين الفرق المحلية والدولية.

• تواصل لجنة اتحاد الكرة مع الأندية المعنية لاستكمال الإجراءات الرسمية.
• مطالبة غزل المحلة وحرس الحدود بحقوق الرعاية وفقًا لتاريخ اللاعب معهم.
• توجيه خطابات رسمية للنادي الأهلي لتحويل المستحقات المالية.
• العمل على تطبيق لوائح فيفا المتعلقة بحقوق التضامن والرعاية بين الأندية.

حاليا، وسط هذه الإجراءات جدد اتحاد الكرة التأكيد على أهمية احترام اللوائح الدولية لضمان حقوق الأندية في كل المراحل التي مر بها اللاعب، مع التركيز على سرعة إنهاء الملف المالي الخاص برعاية إمام عاشور، ما يسهم في تنمية الثقة المتبادلة ويضع مثالًا واضحًا لكيفية التعامل مع حقوق الأندية في كرة القدم المصرية والعالمية.