القحطاني يوضح صفقة النصر الجديدة ويضع حداً للجدل حول كانتي بالفيديو

تعمل خطط المدرب البرتغالي جورجي جيسوس على تدعيم صفوف نادي النصر خلال فترة الانتقالات الصيفية بتركيز واضح على تعزيز وسط الملعب، حيث ستظهر أهمية لاعب المحور الدفاعي أو “المركز 6” بشكل بارز في تشكيل الفريق. يُنتظر أن يلعب النجم الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش دور المحور الدفاعي بشكل رئيسي، بينما يسعى جيسوس أيضاً لاستقدام لاعب وسط هجومي يشغل “المركز 8” ليشكل شراكة فنية متوازنة داخل الملعب، رغم رغبات الجماهير في ضم محور تقليدي.

تفاصيل خطة جورجي جيسوس في تعزيز مركز المحور الدفاعي والهجومي

أوضح الإعلامي الرياضي فلاح القحطاني أن استقدام مارسيلو بروزوفيتش لشغل “المركز 6” يعكس رؤية جيسوس في التحكم والسيطرة على وسط الميدان من الناحية الدفاعية؛ إذ يركز المدرب على تحركات لاعب المحور الدفاعي لإيقاف هجمات المنافسين وبناء اللعب من الخلف، أما بالنسبة إلى “المركز 8” فيتطلب جلب لاعب وسط هجومي يتمتع بإمكانيات فنية وفكر تكتيكي مناسب ليكمل مهمة بروزوفيتش ويمنح الفريق المزيد من التنوع الهجومي، وهو ما يُعد تحدياً مهماً لأن الخيارات الفنية تختلف عن تفضيلات الجمهور التي تميل إلى لاعب محور تقليدي.

الخيارات الجديدة للنصر في صفوف اللاعبين وتأثيرها على التشكيلة

تطرق القحطاني إلى أن الفريق ليس مقيداً فقط بصفقات وسط الملعب، بل تشمل خطط الإدارة التعاقد مع لاعبين مواليد جدد في مراكز متنوعة؛ منها مركز الهجوم والظهير الأيسر، بالإضافة إلى إحضار حارس مرمى احتياطي لتعزيز عمق الفريق. ضمن هذه الديناميكية، كان اختيار كانتي مطروحاً كخيار مميز لكن تم إغلاق الملف بعد اقتراب انتقال أوتافيو إلى القادسية، مما دفع الإدارة إلى إعادة تقييم الخيارات المتاحة للانتقالات الصيفية مع الحرص على تلبية متطلبات المدرب ودعم تجاوب الفريق مع المنافسات المقبلة.

مفاوضات انتقال عبدالإله العمري وتعثر صفقة لابورت وأثرهما على النصر

يبقى ملف انتقال عبدالإله العمري من أكثر القضايا التي تتابعها إدارة النصر، حيث رفع الاتحاد عرضه من 30 إلى 35 مليون ريال، لكن النصر محافظ على مطالبته بمبلغ 75 مليون ريال، مع إمكانية تضمين صفقة أحمد الغامدي ضمن المفاوضات لتسهيل إتمام الصفقة من ناحية مالية. أما بالنسبة إلى المدافع الإسباني لابورت، فقد تعثر انتقاله إلى أتلتيك بلباو بسبب أسباب تقنية رغم وجود عرض مالي بقيمة 10 ملايين يورو، ولا زال القرار النهائي بيد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الذي يحدد ما إذا كان اللاعب سيبقى ضمن تشكيلة النصر للمشاركة في البطولات الآسيوية المقبلة أو سيتم رحيله.

يعمل المدرب جيسوس وإدارة النصر على صياغة تشكيلة مدعمة ومتوازنة، حيث يسعى الفريق للتطوير على الصعيد الفني عبر تعزيز المحور الدفاعي والهجومي، مع الاهتمام بعمق الفريق وإدخال عناصر تكتيكية جديدة تدعم استقرار الأداء. يبقى ملف التعاقدات مفتوحاً أمام المفاجآت، خصوصاً مع استمرار المفاوضات حول لاعبين حاسمين، ما يجعل فترة الانتقالات الحالية مرحلة حاسمة في مسيرة النادي.