مصر تعتمد التوقيت الشتوي بداية من فجر الجمعة 31 أكتوبر وتلغي العمل بالتوقيت الصيفي
تبدأ مصر تطبيق التوقيت الشتوي 2025 فجر الجمعة 31 أكتوبر، عبر تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة كاملة، بعد انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي يوم الخميس 30 أكتوبر وفقًا للقانون الجديد رقم 34 لسنة 2023 المنظم للتوقيت الصيفي والشتوي في البلاد.
موعد تأخير عقارب الساعة في التوقيت الشتوي 2025
مع حلول فجر الجمعة 31 أكتوبر 2025، ستتأخر الساعة ساعة كاملة لتكون الساعة الثانية عشرة منتصف الليل بدلًا من الواحدة صباحًا؛ وبذلك تعود البلاد إلى التوقيت الشتوي بعد 6 أشهر من العمل بنظام التوقيت الصيفي الذي يبدأ في نهاية أبريل وينتهي في نهاية أكتوبر، حسب أحكام القانون المعمول به والذي ينظم هذا التغيير مرتين سنويًا.
تفاصيل قانون تنظيم التوقيت الصيفي والشتوي في مصر 2025
ينص القانون رقم 34 لسنة 2023، الذي أقره الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أن يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي في الجمعة الأخيرة من أبريل، حيث يتم تقديم الساعة 60 دقيقة كاملة؛ ويعاد تأخيرها في الخميس الأخير من أكتوبر، مع التزام صارم بهذا النظام لتوحيد المواعيد وتحقيق الاستفادة القصوى من ضوء النهار، ما يسهم في ترشيد استهلاك الطاقة وتحسين الجدولة اليومية.
أسباب اختيار فجر الجمعة لتطبيق التوقيت الشتوي وكيفية الاستعداد له
تم اختيار فجر الجمعة لتطبيق التوقيت الشتوي نظرًا لأنه يوم إجازة رسمية في مصر، ما يقلل من حدوث أي ارتباك في المواعيد أو تعطيل سير العمل، كما يتيح للمواطنين فرصة التكيف مع التوقيت الجديد قبل بدء أسبوع العمل. وفي هذا السياق، يُنصح بضبط ساعات الهواتف وأجهزة الكمبيوتر مساء الخميس قبل التغيير بدقائق، مع التأكد من مواعيد القطارات والرحلات الجوية لتجنب أي مشاكل ناجمة عن التغير في التوقيت.
| التوقيت | التغيير |
|---|---|
| الخميس 30 أكتوبر 2025، منتصف الليل | انتهاء التوقيت الصيفي |
| الجمعة 31 أكتوبر 2025، الساعة 12:00 فجرًا | بدء التوقيت الشتوي بتأخير الساعة 60 دقيقة |
| الجمعة الأخيرة من أبريل 2025 | تقديم الساعة 60 دقيقة بداية التوقيت الصيفي |
تجدر الإشارة إلى أن مصر ألغت العمل بالتوقيت الصيفي لمدة 7 سنوات متواصلة قبل أن تعيده في 2023، بهدف الاستفادة المثلى من ضوء النهار وتقليل استهلاك الطاقة، ما يعكس توجيهات الحكومة نحو كفاءة استخدام الموارد. ويظل توحيد موعد التأخير وتثبيته عاملاً أساسيًا في تقليل الإرباك وضمان انتظام الخدمة والأنشطة اليومية.