ذا روك يكشف الطريقة التي فقد بها وزنه وتحول لمرشح مثالي لدور مارك كير

شكّل فقدان ذا روك 27 كجم تحديًا غير مسبوق في مسيرته المهنية، حيث استعدادًا لتجسيد شخصية مارك كير في فيلم “آلة السحق”، أجرى تحولًا جسديًا مذهلًا أثار اهتمام الجميع وحوّل صورته المعهودة تمامًا. هذا التغيير كشف عن جانب جديد من بطل المصارعة الشهير الذي اتبع نظامًا صارمًا ومتكاملًا لتحقيق هدفه.

التحول الجسدي لفيلم “آلة السحق” وتجسيد شخصية مارك كير

جاء فقدان ذا روك 27 كجم كخطوة أساسية لتحضيره لدوره في فيلم The Smashing Machine، الذي يحكي قصة مارك كير بطل الفنون القتالية المختلطة. يمثل الفيلم مسيرة كير الرياضية المعقدة، والتي تخللتها صراعات مع الإدمان ومشاكل عائلية، وهو الدور الذي شكل تحديًا مختلفًا تمامًا أمام ذا روك مقارنة بأدواره السابقة في أفلام الأكشن والكوميديا. حرص المصارع والممثل على إظهار الجانب الإنساني العميق للشخصية، مما زاد من حماسه لهذه التجربة الجديدة.

كيف فقد ذا روك 27 كجم؟ أسرار النظام الغذائي والتمارين المكثفة

كشف خبراء التغذية والرياضة أن فقدان ذا روك 27 كجم جاء نتيجة الالتزام بنظام غذائي دقيق وبرنامج رياضي مكثف. اتبع ذا روك نظامًا غذائيًا قائمًا على البروتينات الخالية من الدهون مثل الدجاج، السمك، والبيض، مع التركيز على الخضروات الطازجة والألياف، إلى جانب كميات محددة من الكربوهيدرات الصحية كالأرز والبطاطا الحلوة. بالإضافة إلى ذلك، استبعد تمامًا الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة للحفاظ على كتلته العضلية وعدم التأثير عليها سلبًا.

أما البرنامج الرياضي، فكان يجمع بين تمارين الكارديو المكثفة لحرق الدهون وتحسين اللياقة، وتمارين القوة للحفاظ على الضخامة العضلية، مع جلسات تدريب يومية بإشراف مدربين متخصصين. واستطاع ذا روك، الذي يتطلب فقدان 27 كجم وقتًا يزيد عن عام عادةً، إنجاز ذلك خلال نحو ستة أشهر فقط بفضل انضباطه والتزامه الصحي.

البرنامج الصحي والجانب الطبي في فقدان ذا روك 27 كجم

لم يقتصر تحوّل ذا روك على الشكل الخارجي فقط، بل شمل أيضًا معالجة مشكلات صحية سابقة، خصوصًا المتعلقة بالأمعاء التي عانى منها نتيجة استخدام مضادات حيوية في الماضي. بدأ المصارع في برنامج علاجي شامل عالج السبب الجذري للمشكلة بدلًا من مجرد التخفيف من أعراضها، مما ساعده على استعادة نشاطه ومرونته الشهيرة. هذا الدعم الطبي كان أساسًا في تحقيق النجاح في التغييرات الجسدية التي أقدم عليها استعدادًا لتجسيد شخصية مارك كير.

في تصريحاته، عبّر ذا روك عن رغبة دائمة في تحدي نفسه والذهاب إلى ما هو أبعد من المعتاد، وهو ما يتجلى في كل خطوة من خطوات فقدان وزنه وتجهيزه لهذا الدور السينمائي الذي يحمل أهمية خاصة في مسيرته.

إن فقدان ذا روك 27 كجم لم يكن مجرد تغيير شكلي، بل خطوة مدروسة عكست إخلاصه في جعله مستعدًا بأفضل صورة لدوره الجديد. بين الالتزام بنظام غذائي متوازن، برنامج تدريبي صارم، ومعالجة صحية شاملة، استعاد ذا روك قوته وحضوره الجسدي والذهنية، ما يعزز مكانته كواحد من أبرز نجوم السينما والمصارعة في العالم. هذا التحول يعكس بوضوح قدرة الإنسان على إعادة تشكيل نفسه مهما كانت التحديات، مع المثابرة والصبر.