شوبير يكشف تفاصيل خلافه مع أحمد حسن والحضري وتأثيره على حلم مصر في كأس العالم

تخوض المملكة الرياضية حالة من التوتر إثر الأزمة التي اشتعلت بين أحمد شوبير وكل من أحمد حسن وعصام الحضري، لدرجة أثرت على الموقف العام قبل مواجهة منتخب مصر المصيرية في تصفيات كأس العالم، حيث يترقب الجميع نتائج مباراة مصر وإثيوبيا المرتقبة. شوبير أكد أن ما يقلقه حقًا هو نجاح منتخب مصر في تحقيق التأهل، متجاوزًا الأسماء والمواقف الشخصية التي لا تخدم الهدف الأسمى.

تصريحات أحمد شوبير حول أزمة منتخب مصر في تصفيات كأس العالم

تحدث أحمد شوبير بصراحة خلال لقاء تلفزيوني على قناة “الأهلي” عن الأزمة التي نشبت مع أحمد حسن وعصام الحضري، مبرزًا أن تركيزه منصب على دعم منتخب مصر في مشوار التأهل لكأس العالم، وليس الانشغال بالتفاصيل الجانبية أو الأسماء. قال شوبير: “لا يهمني ما يُقال عني سواء كنت ‘عميد’ أو ‘صول’ أو ‘غفير’، المهم أن منتخب مصر لديه مباراتان حاسمتان”، مشيرًا إلى أهمية دعم الكرة المصرية بشكل كامل بلا تفرقة. وأضاف أن من يتحدثون بسلبية تجاه المنتخب ربما لهم مصالح شخصية تمنعهم من رؤية الصورة الأكبر، مُعبرًا عن أمله في وصول مصر إلى كأس العالم عدة مرات، مؤكداً أن حب الوطن يجب أن يتقدم على أي خلافات شخصية.

رد عصام الحضري الحاد وكيفية تأثيره على تأهيل منتخب مصر لكأس العالم

رد عصام الحضري على تصريحات شوبير بنبرة حادة عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”، موجهاً انتقادات قوية ومتهمًا شوبير بالتحريض على الفتنة بين أعضاء المنظومة الرياضية، مطالبًا الجميع بوقفة دعم حقيقية للمنتخب. وأكد الحضري أن الجميع داخل المنظومة مسؤولون عن نجاح العمل الجماعي، مشددًا على ضرورة تجاوز الخلافات الشخصية مؤقتًا من أجل مصلحة المنتخب الوطني. وأضاف أن الدعوة أصبحت لإعطاء فرصة للجهاز الفني واللاعبين لدعم المنتخب قبل المباراتين الحاسمتين أمام إثيوبيا وبوركينا فاسو، معتبراً أن استمرار الصراعات الداخلية يضر بمصير المشاركة في كأس العالم. وأبرز الحضري أن تجاهله للانتقادات والتركيز على مصلحة المنتخب فقط هو السبيل الأمثل للتقدم.

مواعيد وتفاصيل مواجهات مصر في تصفيات كأس العالم 2026 وأقوال لمسؤولي الرياضة

يستعد منتخب مصر لرفع التحدي في مباراتين مهمتين ضمن تصفيات كأس العالم 2026؛ أولها ضد إثيوبيا يوم 5 سبتمبر على استاد القاهرة، ثم مواجهة بوركينا فاسو يوم 9 سبتمبر على استاد 4 أغسطس. هذه المواجهات تعتبر مفتاح التأهل، حيث يترقب الجميع أداء المنتخب ومساندته بكل قوة. في هذه الأثناء، وجّه عدد من المسؤولين الرياضيين واللاعبين دعوات صريحة للجماهير لدعم المنتخب بلا تحفظ، وإعطاء الجهاز الفني فرصة كاملة لتحقيق الهدف الوطني. فقد طالب وزير الرياضة بوقف إطلاق التصريحات المثيرة للجدل والتركيز على المصلحة العامة، فيما حضّ خالد الدرندلي الجماهير على الالتفاف حول المنتخب، مؤكدًا أن هذا الدعم واجب وطني لا يقبل الجدل. ويأتي ذلك تزامنًا مع تصريحات أشرف صبحي التي أكدت أن اتحاد الكرة يتحمل مسؤولية تهدئة الأوضاع وتهيئة الأجواء المناسبة قبل هذه المواجهات الحاسمة.

  • مباراة مصر وإثيوبيا يوم 5 سبتمبر على استاد القاهرة ضمن تصفيات كأس العالم
  • مواجهة بوركينا فاسو يوم 9 سبتمبر على استاد 4 أغسطس في الجولة الثامنة
  • دعوات رسمية للجماهير بدعم المنتخب بشكل كامل دون التشتت أو الخلافات
  • تركيز الأجهزة الفنية واللاعبين على تحقيق حلم التأهل لكأس العالم 2026

في ظل هذه الظروف، يبقى الهدف الأسمى هو نجاح منتخب مصر في العبور إلى كأس العالم، متحدياً الخلافات الداخلية، ومتحدياً الجميع أن يقفوا صفًا واحدًا من أجل رفع اسم مصر عاليًا في المحافل العالمية. فنجاح المنتخب في هذه المرحلة ليس مجرد فوز بل هو استعادة للفخر الوطني وقوة لمستقبل كرة القدم في مصر.

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.